أمام فضيحة "التمويل الامريكي" في لبنان وازمة " نفط المتوسط" مع تل ابيب
حزب الله: دعوى قضائية على واشنطن و سندافع عن كل "نقطة نفط"
|
الهدى/ متابعات:
لايزال إعتراف سفير امريكا السابق في لبنان، و مساعد وزيرة الخارجية حاليا، جيفري فلتمان، حول التدخل للتأثير في نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية، و انفاق الادارة الامريكية مليار دولار منها خمسمائة مليون دولار لتشويه صورة حزب الله لدى الشباب اللبناني، والتي ادلى بها قبل نحو اسبوعين، لاتزال تثير مزيدا من المواقف وردود الافعال على الساحة اللبنانية. فقد أعلن النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني ، نواف الموسوي، أن الحزب بصدد مناقشة إقامة دعوى قضائية على الادارة الأميركية استناداً الى تصريح فلتمان.واوضح خلال لقاءات تلفزيونية وتصريحات صحفية، مطلع الاسبوع، "نحن في هذا الاطار نحتفظ بحقنا الكامل في الادعاء على الادارة الاميركية امام القضاء اللبناني " واضاف: "هذا الموضوع يعد فضيحة مروعة، ولا يمكن ان تقابل بتجاهل او بصمت، ولا سيما ان من الوسائل التي استخدمت للمس بصورة حزب الله هي التحريض الطائفي والمذهبي" و ان على المجلس النيابي اللبناني من خلال لجانه او من خلال هيئته العامة، ان يضطلع بمسؤولياته في" حماية مكوناته الاجتماعية والسياسية، وحماية مهنة الاعلام، ولكي يحول دون استخدام المساعدات كأدوات للتأثير السياسي".واضاف "كما ان مجلس الوزراء بدوره معني في هذا المجال، وخصوصا من خلال الكشف عن طريقة وصول تلك الاموال وكيف وأين تم صرفها وعبر من؟".كما ذكرت الصحافة اللبنانية أن حزب الله بصدد القيام بمبادرة موازية وأن لجنة قانونية في الحزب تدرس إمكان رفع دعوى قضائية ضد الإدارة الأميركية وشخصيات وجهات لبنانية سياسية واعلامية تقاضت أموالا من الاميركيين، ويمتلك الحزب لائحة تفصيلية بأسمائها.
من جانب أخر ، يرى المراقبون أن ماتوصف بـ"حرب الغاز والنفط " البحرية، اشتعلت اعلاميا في الوقت الراهن بين لبنان والكيان ، حسث هدد وزير البنى التحتية الصهيوني عوزي لانداو باستخدام القوة للاسخواذ على حقول الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في البحر المتوسط. فيما يواصل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ومعه حزب الله، مساعيهم لاقرار قانون النفط والغاز اللبناني من اجل حماية حصة لبنان من هذه الثروات في مياه المتوسط من المخخطات الصهيونية، وهو الامر الذي لايزال يلاقي مماطلة وتسويف من جانب بعض الفرقاء في لبنان.وردا على التهديدات الصهيونية ، جاء الرد سريعا من قبل حزب الله، مطلع الاسبوع الجاري، اذ اكد مسؤول منطقة الجنوب في الحزب الشيخ نبيل القاووق حق لبنان "في كل نقطة نفط في سواحله، كما هو حقه في كل حبة تراب في مزارع شبعا"، مشدداً على أن "من واجب اللبنانيين الدفاع عن هذا الحق، لأن فيه دفاعاً عن السيادة اللبنانية".واشار قاووق الى أن تأخير اقرار قانون تنظيم استثمار لبنان للثروة النفطية في البحر، يخدم الاهداف الصهيونية التي تعمل امريكا لتسويقها في لبنان.
|
|