في بيان لعشرات من علماء القطيف بمناسبة ميلاد امير المؤمنين (ع):
نرفض دعوة أو تكريم من يطعن في إسلام الشيعة أو وطنيتهم
|
الهدى/علي القطيفي:
اصدر جمع كبير من علماء الدين الشيعة في منطقة القطيف السعودية بيان بمناسبة ذكرى ميلاد الامام علي (ع)، أكدو فيه "الرفض الشديد على دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته "، في موقف عده المراقبون اشارة الى زيارات قام بها مؤخرا مشايخ وهابيون الى القطيف، على رأسهم الشيخ سعد البريك، الذي رمى خلال كلمات له اثناء الزيارة سهام حقده وطعنه في الشيعة ومذهب اهل البيت(ع)، مبررا ذلك بدعوته الى الاتفاق والوحدة الوطنية !. فضلا عن حفل تكريم جرى في القطيف لقاضيين وهابيين عرفا بمواقفهما واحكامها الطائفية المقيتة التي اثارت استكارا واستياءا واسعا بين الاهالي.
وجاي في البيان الذي وقع عليه اكثر من 50 عالما من السادة والمشايخ ، انه " ينبغي أن نستذكر في هذه المناسبة قيم الحق والحقيقة التي ضحى وليد الكعبة من أجلها بالغالي والنفيس في سبيل تثبيتها ودفع حياته ثمناً لها، نستذكر هذه القيم التي تجعلنا أشد إصراراً على أن نقتدي برسول الله وبوصيه من بعده علي (ع) من خلال الإعلان الصريح بأننا معتصمون بنهج الرسول وآله ما نبض فينا عرقٌ". واضاف " ولما كانت قيمة المحبة والألفة بين المسلمين من أهم قيم الإسلام؛ فإننا نؤكد عليها ونرحب بكل ما يكرسها منهجاً يرسم علاقات المسلمين الأخوة فيما بينهم ومن مصاديق المحبة والألفة التزاور بين المسلمين خصوصاً في الوطن الواحد، والترحيب بالزائرين والضيوف مصداق للنبل ومظهر للكرم.وفي الوقت نفسه فإننا نعلن رفضنا الشديد على دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته وكذلك استضافة وسائل الإعلام لبعض المتطرفين المتطاولين على مذهب أهل البيت (ع) لأن ذلك ينافي الأخوة واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها".
|
|