تضارب وضبابية في المواقف والتصريحات
بعد أكثر من نصف عام.. عقدة رئاسة الوزراء تتمخض عن "تأجيل" آخر
|
الهدى/ بغداد:
من المقرر أن يستأنف التحالف الوطني اجتماعاته لاختيار آلية لتسمية مرشح واحد لرئاسة الوزراء طبقا لبيان رسمي صادر عن التحالف. ويأتي هذا الاجتماع عقب اجتماع عقده التحالف ليل أمس الاثنين لم يتم فيه التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. في وقت كانت معظم التقارير والتسريبات الاعلامية تشير الى أن الاجتماع سيفضي الى اعلان التجديد لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لولاية ثانية. غير أن تصريحات الساسة والنواب المتضاربة لاتزال تلقي بظلال من الشك على إمكانية حسم الامور الثلاثاء، والخروج بإتفاق نهائي على مرشح معين لرئاسة الحكومة التي تأخر تشكيلها لاكثر من ستة اشهر. ويشير اعضاء في التحالف الوطني الى أنه قد يتجه الى تاجيل او تمديد مهلة اختيار مرشحه لحين الوصول الى حل توافقي. وان مهلة اختيار مرشح التحالف قد تمدد يومين او اكثر لحين الاتفاق. من جهته قال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون حاجم الحسني ان كل الاحتمالات مفتوحة وقائمة ما لم يتوصل التحالف الوطني الى توافق. وكان التيار الصدري أعلن دعماً مشروطاً لتولي المالكي رئاسة الوزارة، وقال قصي عبد الوهاب القيادي بالتيار إن الكثير من الأحزاب ليس لديها اعتراض على ترشيح المالكي، ولكن التيار يريد موافقة من جميع الأحزاب. فيما قال علي الاديب القيادي في ائتلاف دولة القانون، "سنعلن مرشحاً الثلاثاء، والمباحثات مستمرة ونحن نسعى للحصول على إجماع بنسبة 100 بالمئة. في سياق متصل وبعيد اعلان قائمة العراقية أنها لن تشارك في حكومة يرأسها المالكي، كشفت عما وصفته بإتفاق مع المجلس الأعلى الإسلامي على تشكيل حكومة شراكة وطنية. وقال مستشار القائمة هاني عاشور ان هذا الإعلان "تم بالاتفاق مع التحالف الكردستاني الذي أكد انه لن يشارك في حكومة ليس فيها المجلس الأعلى والعراقية".وقال ان "كل الاحتمالات مفتوحة ابتداء من تقاسم السلطة الى إعادة توزيع الصلاحيات".
|
|