وسط الضجيج السياسي "كاتم الصوت" يواصل "الصيد الحرّ" !
|
الهدى/ بغداد :
في ظل مشهد سياسي وأمني معقد، اخذت الاغتيالات بكاتم الصوت تزداد في الاونة الاخيرة، وكان اخرها، يوم أمس، حيث اغتال مسلحون ثلاثة من رجال الأمن وطبيبا في هجمات باسلحة كاتمة للصوت في الكرخ والرصافة وكركوك. فقد افادت مصادر أمنية أن العقيد صادق عبد العظيم الحلو، مدير شرطة افواج طوارئ في محافظة ميسان، اغتيل بإطلاق النار عليه من اسلحة كاتمة للصوت لدى خروجه من فندق قرب المسرح الوطني في حي الكرادة. وكشف مصدر امني في وزارة الدفاع، ان مسلحين كانوا يستقلون سيارة حديثة اطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على ضابطا برتبة رائد في الجيش قرب متنزه الزوراء في المنصور، وبذات الاسلوب ايضا اطلقت النار على النقيب في الشرطة حيدر زهير قرب محكمة الكرخ.فيما اغتيل الطبيب الجراح الدكتور محمد عدنان صالح، أثناء خروجه من منزله في شارع القدس بحي تسعين وسط كركوك بكاتم الصوت أيضا. هذا ويتهم مسؤولون امنيون جماعة "انصار السنة" الارهابية بممارسة مايصفونه بـ"اسلوب "الصيد الحر" باسلحة كاتمة للصوت لاثارة "الفتن والنعرات" بعد تزايد عدد الضحايا الذين يسقطون بهذه الطريقة في الاشهر الاخيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان "مخططاتهم تعتمد اسلوب الصيد الحر اي مهاجمة شخصيات بمفردها بدون حمايات كافية كما يلاحقون العناصر الامنية اثناء توجهم للعمل او بعد خروجهم منه". واضاف ان هذا التنظيم الارهابي " يمارس انشطته الارهابية في بغداد وديالى والموصل وتكريت وكركوك " من جهته، قال اللواء تورهان يوسف عبد الرحمن نائب مدير شرطة كركوك ان "انصار السنة احد اوجه تنظيم القاعدة لانه يعتمد الفكر التكفيري"،و"انهم يستخدمون كواتم للصوت محلية الصنع ".
|
|