متابعات قرآنية
|
إشادة من جنوب افريقيا بمشاركة المرأة في المسابقات القرآنية
أشاد رئيس الاتحاد القرآني في جنوب افريقيا بمشاركة الاخوات في مسابقات القرآن الكريم الدولية الخاصة بطلاب الجامعات المسلمين التي تقام في ايران، وعدّها خطوة لرفع مستوى هذه المنافسات.
وقال منتهى ابراهيم كني لوكالة الانباء القرآنية العالمية: ان الناشطين القرآنيين الايرانيين قاموا بدور كبير في رفع مستوى المعايير الخاصة بتلاوة وحفظ القرآن الكريم في العالم.
واشاد باهتمام المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية بتنظيم البرامج القرآنية على المستويين المحلي والدولي، لافتا الى ان مركز الاهتمام في ايران ينصب في شعار (الحياة على اساس تعاليم القرآن الكريم). عدّ ايجاد الوحدة بين المسلمين بمحورية القرآن الكريم أحد اهم الاحتياجات في العصر الحالي، معتبرا ان مسابقات القرآن الكريم الدولية الخاصة بطلاب الجامعات المسلمين هي خطوة هامة لتحقيق هذا الهدف.
وتابع كني: ان مشاركة الاخوات في هذه المسابقات واضافة اقسام جديدة اليها مثل المفاهيم القرآنية، والتواشيح، والاذان، والانشاد يرفع من مستوى هذه المنافسات.
مئة ختمة للقرآن الكريم تُهدى لأرواح شهداء الطف
في مبادرة جميلة وذات دلالة ثقافية عميقة، قدم دار القرآن الكريم في الروضة الحسينية المقدسة، مئة ختمة للقرآن الكريم هديةً الى شهداء واقعة الطف الذين ضحوا بانفسهم من اجل القيم والمبادئ الاسلامية.
جاء ذلك خلال حديث السيد عمار الخزاعي المسؤول في وحدة الاعلام لموقع (مُزن)، وقال: انطلاقاً من النهج الذي خطه الإمام الحسين وصحبه الكرام الذين باتوا ليلة العاشر من المحرم وهم بين راكع وساجد وقارئ للقرآن، بادرت إدارة الدار إلى توزيع مئة ختمة قرآنية مجزئة على الزوار الكرام في الصحن الحسيني يهدى ثوابها إلى الأرواح الزكية لشهداء واقعة الطف.
وكان طلبة دار القرآن الكريم قد أحيوا ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار، في أيام عاشوراء حيث أقاموا موكباً حسينياً في منطقة مابين الحرمين الشريفين.
واضاف الشيخ حسن المنصوري مدير الدار لموقع (مُزن) قائلاً: انطلقت مسيرة الموكب وطافت المناطق المحيطة بالحرم المقدس، وبدأت من باب قمر بني هاشم أبي الفضل العباس ثم توجهت بالمسير إلى الصحن الشريف للإمام الحسين حيث تجمع الطلبة لإقامة مجلس العزاء، ألقى خلالها أحدهم قصيدة تستذكر أحداث واقعة الطف الخالدة بحضور حشد من الزائرين الذين قصدوا المرقد الشريف لإحياء هذه الذكرى، كما هتفوا بشعارات جمعت بين معطيات الثورة الحسينية وتعاليم القرآن الكريم.
ندوة في مشهد المقدسة حول (دور القرآن في العلوم الانسانية)
تقام في مدينة مشهد المقدسة ندوة علمية متخصصة تحت عنوان (دور القرآن في العلوم الانسانية). والندوة من تنظيم الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية وتقام في مقر الجامعة في مشهد.
وتقام الندوة في اطار برامج الجامعة في مجال انتاج العلم ونشر الثقافة القرآنية، ويحاضر فيها سماحة الشيخ رضائي اصفهاني.
مشاركة أكثر من ألفي تلميذ في مشروع "الصالحين" القرآني
من المقرر أن يشارك أكثر من الفي تلميذ وتلميذة من مختلف المراحل الدراسية في مدارس مدينة جهرم التابعة لمحافظة فارس جنوب ايران في مشروع (الصالحين) القرآني.
ويهدف المشروع الى تعليم الناشئة تلاوة ومفاهيم القرآن الكريم ويقام في المساجد والجوامع بالمدينة.
وينطلق المشروع اواخر شهر ايلول/سبتمبر 2011 ويستمر حتى اواخر شهر حزيران/يونيو 2012 بمشاركة اكثر من الفي تلميذ وتلميذة من مختلف المراحل الدراسية.
وفي ختام المشروع سيقام امتحان عام للمشاركين لكي يصار في ختامه الى توزيع شهادات على الناجحين الذين يحصلون على المعدلات المقبولة.
سن الأربعين. . والنمو الحقيقي لعقل الانسان
اضافة الى ما يدلّه الرقم (40) في القرآن الكريم من دلالات ومعاني عديدة وجاء في عدة مناسبات، فان ثمة اشارة واضحة لدور الـ (40) في مسيرة حياة الانسان، وأن سن الاربعين دلالة على مرحلة النضج الكامل لعقلية الانسان، فيما يدعي علماء اليوم إن هذه المرحلة تتم في السن العشرين من العمر. يقول تعالى: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (الأحقاف/ 15).
وبالرغم من الاصرار على النظرية الآنفة الذكر، فان دراسة علمية أجريت مؤخراً أكدت النظرية القرآنية التي تؤكد ان دماغ الانسان يستمر في النضوج والنمو حتى سن الاربعين، فقد نشرت جريدة (تليغراف) البريطانية مقالة تؤكد فيها أن نمو الدماغ يستمر لمنتصف العمر. وقد جاء في هذا المقال ما يلي:
استخدم العلماء في هذا الاكتشاف ما يسمى بجهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي وهو جهاز متطور جداً يقيس نشاط وتغيرات مناطق الدماغ بشكل مذهل، وقبل مجيء القرن الحادي والعشرين لم يكن لدى أحد من العلماء علم بأن نمو الدماغ لا يكتمل إلا في نهاية الأربعينيات من عمر الإنسان!
ويؤكد البحث الجديد أن المنطقة التي تستمر في النمو هي منطقة الناصية أو ما يسميه العلماء أعلى ومقدمة الدماغ، وهذه المنطقة مهمة في اتخاذ القرارات والتفاعل الاجتماعي ومهام شخصية أخرى مثل التخطيط والسلوك وفهم الآخرين والتي تميز البشر عن غيرهم من المخلوقات.
وتقول البروفسورة ساره جيان بلاكيمور: منذ أقل من عشر سنوات كنا نعتقد أن نمو الدماغ يتوقف في سن مبكرة من عمر الإنسان، ثم تتابع: ولكن تجارب المسح بالرنين المغنطيسي على الدماغ أظهرت أن النمو يستمر خلال الثلاثينات وحتى نهاية سن الأربعين من عمر الإنسان، وأهم منطقة وأكثرها استمراراً في النمو هي منطقة الناصية، ذلك الجزء من أعلى ومقدم الدماغ، هي التي تميزنا كبشر عن غيرنا.
وهنا نتذكر آية عظيمة يؤكد فيها الله على أهمية الناصية، يقول تعالى على لسان نبيه هود عليه السلام مخاطباً قومه: "إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" (هود/ 56).
وأبرز مصداق لنا على النظرية القرآنية سن الاربعين الذي بلغه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وخلاله بُعث نبياً من قبل الله تعالى ورحمة للعالمين. وهذا لا يعني أن الانسان قبل هذاالسنّ غير مكتمل العقل، إنما هي بالحقيقة منحة وفرصة إلهية للانسان أن يحسب حساب العمر حتى الاربعين، ليعرف أنه حتى هذه الفترة العمرية بامكانه ان يقدم وينتج ويبدع، إلا اللهم ما شذّ وندر، لذا يكون عليه الجد والاجتهاد في التعلّم والمطالعة وكسب المعارف التي تهم حياته المهنية، لأن ما بعد هذه المرحلة يكون العطاء والانتاج وحصد الثمار. أما النظرية السائدة والتي تحكم العالم اليوم فيعدون الشاب في العشرينات من العمر هو انسان متكامل من حيث العقل والمشاعر، وبامكانه اتخاذ القرارات الصائبة واختيار الافضل، لكن ما نلاحظه من مطبات واسقاطات في الحياة الاجتماعية في الغرب يدلنا على خطأ هذه النظرية.
|
|