الكتل السياسية.. تقارب وتباعد و"العقدة" رئاسة الوزراء
|
الهدى/ بغداد/ متابعات:
في ظل المواقف المتباينة حينا، والمتقاربة حينا آخر بين قادة القوى السياسية، بات تكوين ائتلاف او تحالف يستطيع تشكيل الحكومة الجديدة ، عملية أصعب من العملية الانتخابية نفسها، وحتى ربما من عمليات العد والفرز والنتائج التي اعلنتها المفوضية وما واجهها من إنتقادات وتشكيك من قبل أكثر من طرف، بدأً، وختاماً. ويجمع معظم المراقبين ومعهم الكتل والقوائم الفائزة أيضا، على أنه أياً كانت النتائج النهائية لعملية إعادة الفرز، فإن ذلك لن يُغير من حقيقة أنه لن يكون بمقدرة حزب او كتلة او إتلاف تكوين الحكومة بمفرده. ومع توالي عقد اجتماعات بين مسؤولين في الكتل والقوائم الكبيرة الاربع ، فإن منصب رئاسة الوزراء بات يمثل عقبة كأداء، و مارشح حتى الأن من تلك الاجتماعات يوضح انه لاتزال هذه الاطراف بعيدة عن تحقيق التوافق رغم كل التصريحات المرنة التي يطلقها المسؤولون . يأتي ذلك فيما يترقب المتابعون اللقاء الثنائي المزمع عقده بين نوري المالكي و اياد علاوي ، في وقت رشحت أنباء عن حوارات بين الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني، مضافا اليهما حركة التغيير بقيادة مصطفى نو شيروان، وبعض القوى الإسلامية الصغيرة في كردستان، للبحث في إمكانية تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر .
|
|
