لعبة القط والفأر بين النفط و الكهرباء.. و المواطن: يعاني
|
الهدى/ بغداد/ متابعات:
مع حلول فضل الصيف، وبدء المواطنين بالتذمر والشكوى من عدم استقرار التيار الكهربائي ، تدور منذ عدة اسابيع "حرب كلامية" حول "المقصر" ، فيما بين وزارتي النفط والكهرباء، وكأنهما "دولتين" او "اقليمين " مستقلين عن بعضهما، وعن الحكومة والبلاد عموما !. وفي جديد "رمي المسؤولية" على الطرف الأخر، ابدت وزارة الكهرباء استغرابها من الدعوة التي وجهتها اليها وزارة النفط عبر وسائل الاعلام لاستلام حصتها من الوقود !. وجاء في بيان لمكتب اعلام وزارة الكهرباء ، نشر الأحد، " استغربنا الدعوة الموجهة من وزارة النفط الى وزارتنا مساء يوم امس عبر شاشة الفضائية العراقية بصيغة شريط مقروء (سبتايتل) لتسلم حصة الوزارة من الوقود، وكأن الجهة الموجهة اليها الدعوة من القطاع الخاص او شريحة من المواطنين وليست وزارة عراقية، علما ان وزارة النفط تعلم جيداً ان وزارة الكهرباء تستورد ستة ملايين لتر يومياً بالتنسيق معها عن طريق شركة تسويق النفط (سومو) من ايران وتركيا والكويت والبحر.." وساق البيان عددا من التبريريات الاخرى عن عدم كفاية الوقود ، و قال أنها جعلت " وزارة الكهرباء تجاهد لوحدها من اجل مشكلة شحة الوقود "
|
|