قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

أكبر عملية لوجيستية منذ الحرب العالمية الثانية عبر 7 دول نقل آلاف الجنود وملايين القطع من العراق بحلول أب المقبل الهدى/ بغداد/ متابعات: يقول الجيش الامريكي انه يعكف على تحريك قواته وعتاده من العراق، في إطار عملية لوجيستية تعد الأكبر له منذ الحرب العالمية الثانية، وتتخذ من الكويت محطة تنسيق أساسية، مع قرب موعد الانسحاب المقرر في شهر اب المقبل من العراق ، وزيادة قواته في أفغانستان، حيث يتم نقل الاشخاص والمعدات والاسلحة ووسائل الاسكان والوقود والطعام والتي تساوي مليارات الدولارات. ولايزال هناك نحو خمسة وتسعين ألف جندي أميركي في العراق، الا انه ورغم خطة الانسحاب المذكورة بحلول نهاية أغسطس المقبل ، فأن خمسين ألف جندي سيبقون في العراق، لحين الموعد المفترض لانسحاب جميع القوات من العراق بحلول نهاية عام 2011. وفي حديث للصحفيين، قال قائد الجيش الأميركي الثالث،الجنرال ويليام وبستر، إن الأمر يتعلق بـ" إرسال 30 ألف جندي وأطنان من المعدات والذخيرة إلى أفغانستان مع سحب عشرات آلاف الجنود من العراق في الوقت نفسه" وأضاف: "إنها أكبر عملية منذ الحرب العالمية الثانية". واوضح إن الجيش أنجز نحو "ثلاثة وخمسين بالمئة" من مهمة سحب العسكريين والمعدات من العراق إلى الكويت على ان يتم سحب القوات والمعدات بشكل تدريجي. ويقول الجيش ان هناك اكثر من ثلاثة ملايين قطعة من المعدات في العراق ابتداء من الدبابات الى غلايات القهوة والتي سيتم نقل ثلثيها من العراق. ونصف الكمية المنقولة سيرسل الى افغانستان ، منها واحد وأربعون ألف مركبة ومقطورة. ويقدر خبراء أن يكلف هذا التحريك للقوات والعتاد بين العراق والولايات المتحدة وأفغانستان عشرات المليارات من الدولارات. وتضمن خطة نقل المعدات أيضا الاندفاع شمالا نحو طريقين رئيسيين عبر تركيا ثم الى الشرق عبر جورجيا واذربيجان وبالسفن عبر بحر قزوين ليصل الى كازاخستان وبعدها الى الجنوب على خطوط السكك الحديدية السوفيتية القديمة في اوزبكستان، لينتهي في شمال افغانستان.في رحلة طويلة تمر بسبع دول وتمتد مسافة نحو 5 آلاف كم وتستغرق شهرين ونصف.