عليُ الفخر والأمل
|
د. حسين عدنان الحسيني
عليُ الفخرُ والأملُ
تسامى فضلُك الجزِلُ
فأنت الليثُ مبتسماً
بدا في الحرب يرتجلُ
شموخاً يعتلي قمماً
كشمسٍ نورها جللُ
وأنت البدر في المحراب
بالاسحار يبتهل
وانت النجم يهدي الناس
ان ضاقت بهم سبلُ
وانت البحر في كرم
ان صاب الورى محلُ
وانت الفجر مبزغه
تناجيه هوىً مُقلُ
وأنت المسك منبعه
من العلياء ينتهلُ
تجلّت منك آثارٌ
سمت بالمجد تتصلُ
بلغت المجد مقتدراً
بك الأبطال قد ذُهلوا
وفي البلوى وفي خَطَبٍ
بطود الصبر تحتملُ
وفي علم وفي أدب
هداك بفيضه أصِلُ
فيهديني الى طُرُقٍ
بها اسمو وأكتمل
هواك العذب يجذبني
الى مثوى به النفلُ
ففي قلبي وفي نظري
(عليٌ حبه عسلُ)
فيا فخراً بلا ندٍ
ومجداً ماله مثلُ
ويا سفراً حوى شمماً
له قد دانت المللُ
ويا ورداً لذي كمدٍ
ومن حاقت به العللُ
ويا من بالصراط غداً
له أهفو وأمتثلُ
سَلِ الباري برحمته
لدار الخلد انتقلُ
|
|