نواب يكشفون عن نتائج (ايجابية) للمفاوضات بين ائتلافي المالكي وعلاوي
|
بغداد/ الهدى:
اعلن نواب أمس عن تواصل عقد مفاوضات بين الائتلافين برعاية الكتلة الردستانية و بحضور ممثلين عن كتل سياسية اخرى ، لتحجيم الخلاف بين ائتلافي دولةالقانون والعراقية، ولمناقشة تفعيل ِاتفاق اربيل الذي تم تشكيل الحكومة الحالية بموجبه. واصفين اجواء اللقاءات بالايجابية. في هذه الاثناء كشف القيادي في حركة الحل والنائب عن اتئلاف العراقية زياد طارق الذرب عن مضمون الورقة التفاوضية لكتلته وقال انه خلال هذا الاسبوع سيتم عقد الاجتماع الثالث لأعضاء اللجان التفاوضية للكتل السياسية وان لدى العراقية ستة مطالب في ورقتها التفاوضية .واضاف ان المطالب هي التوازن في وزارات الدولة و احياء مجلس السياسات الستراتيجية و إيقاف إجراءات هيئة المساءلة والعدالة ، وإيقاف الاعتقالات بدون اوامر قضائية ، وتسمية الوزراء الامنيين وان يكون وزير الدفاع حصراً من مرشحي العراقية ، وتقديم النظام الداخلي لمجلس الوزراء والبرنامج الحكومي للوزارت. من جهته قال النائب عن دولة القانون علي شلاه ان ائتلافه توصل الى نتائج ايجابية مع القائمة العراقية في ما يخص بنود اتفاقية اربيل. واضاف ان العراقية تريد الاسراع بتشكيل مجلس السياسات الاستراتيجي كما هو متفق عليه في الاتفاقية، مشيراً الى ان حوارات تجري الآن عن تسمية رئيس المجلس والصلاحيات المناطة له. من جهته نفى النائب عن ائتلاف دولة القانون، حسين الاسدي موافقة ائتلافه على التصويت على المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية بالشروط التي وضعتها القائمة العراقية من خلال الاجتماعات التي عقدت خلال الايام الماضية بين قادة الكتل السياسية. وقال الاسدي ان دولة القانون مازالت متمسكة بان يكون دورمجلس السياسات استشارياً ويجب ان ياخذ هذه الصبغة بحسب الدستور والقانون، موضحا بانه من غير المعقول القبول بمجلس تتضارب صلاحياته مع مجلس الوزراء او مجلس النواب. ووصفت النائبة عن التحالف الوطني اسماء الموسوي ، الاجواء بين الائتلافين بالايجابية ، وقالت ان هناك تفاهمات جديدة بين الجانبين على تفعيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية .كما اشارت الى ان هناك اتفاقا ضمنيا بين الجانبين على مرشحي الوزارات الامنية، ورأت ان اجواء التفاهمات الجديدة "تختلف عن السابق ، وستنعكس ايجابيا على الوضع السياسي "، وفيما اكد النائب احمد المساري أن الكتل السياسية اتفقت خلال اللقاءات على ترشيح خالد العبيدي لوزارة الدفاع، و أن المالكي سيقدم العبيدي مع مرشحيه لوزارتي الداخلية والأمن الوطني للتصويت عليهم في جلسة استثنائية ستعقد مطلع حزيران المقبل. الا أن رئيس الكتلة النيابية للقائمة العراقية سلمان الجميلي انها رشحت اسمين جديدين لشغل حقيبة وزارة الدفاع اضافة الى الاسماء الاربعة السابقة. وقال انه تم ترشيح غافل نوري الدليمي ومجيد عبد نصيف الزبيدي .بالاضافة الى الاسماء التي تم ترشيحها سابقا . واضاف ان اسمي المرشحين الاثنين سترسلهما القائمة العراقية الى رئيس الوزراء ليصبح عدد المرشحين ستة مع المرشحين السابقين وهم فصيح العاني وسالم دلي وهشام الدراجي ومنال طبرة .يأتي ذلك وقت بدأت فيه مؤشرات القلقل تتزايد في الاوساط الشعبية والسياسية على حد سواء من ارتفاع وتيرة الخروقات الامنية ووقوع مزيد من الضحايا في التفجيرات الارهابية وعمليات الاغتيال في بغداد ومناطق اخرى، و في حين اكد بعض النواب التوصل الى شبه اتفاق نهائي على اسماء المرشحين لتولي الوزارات الامنية ، أكد مقرر البرلمان النائب محمد الخالدي ان رئاسة المجلس لم تستلم آي تبليغ بشكل رسمي او غير رسمي من قبل الكتل لعقد جلسة طارئة للتصويت على مرشحي الوزارات الامنية. وقال في تصريح له امس الاول ان هيئة الرئاسة البرلمان على علم بوجود جلسات لاعضاء اللجان التفاوضية لحل الخلافات المتعلقة بتسمية مرشحي الوزارات الامنية لكن لغاية الان لم تستلم هيئة الرئاسة آي تبليغ بشكل لعقد جلسة طارئة للتصويت على المرشحين ، مشيراً الى ان اغلب اعضاء البرلمان في محافظاتهم اوخارج البلاد.
|
|