عجز الموازنة غير حقيقي ويمكن سده من أسعار النفط
البنك المركزي والمالية النيابية: العراق لن يحتاج لقرض من النقد الدولي
|
قالت اللجنة المالية النيابية يوم أمس إن العراق لن يحتاج إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي. وأشارت إلى أن العجز في موازنة 2012 الذي تبلغ قيمته 13 تريليون دينار ، غير حقيقي ويمكن تسديده أصلا من أسعار النفط.
وقالت عضو اللجنة نجيبة نجيب أمس الاثنين إن "العراق لن يحتاج ان يقترض من صندوق النقد الدولي لأنه قادر وبحسب دراسات اقتصادية على تغطية عجزة في موازنة عام 2012 "، وأضافت "يعتمد العراق في تغطية عجزه في حال تجاوزت صادرات العراق النفطية الـ2.6 مليون برميل يوميا. هذا متوقع ضمن الجهود التي تبذلها وزارة النفط".ولفتت نجيب إلى أن "العجز طيلة السنوات الماضية ليس حقيقيا وهو عجز افتراضي يمكن معالجته عن طريق الاعتماد على بقاء أسعار النفط وهي ألا تقل عن 100 دولار". كما أعلن البنك المركزي أن عجز موازنة عام 2012 يبلغ 20 ترليون دينار عراقي أي مانسبته 10 % من الناتج المحلي الاجمالي مؤكدا أن العجز في الموازنة افتراضي ويمكن معالجته من خلال استقرار اسعار النفط العالمية وبقائها فوق 104 دولارات . وقال نائب محافظ البنك مظهر محمد صالح إن العجز في موازنة عام 2012 " وهو عجز افتراضي لايتطلب أي مخاوف اقتصادية لانه وضع على اساس سعر نفط يصل إلى 85 دولاراً وطاقة تصديرية 2.6 مليون يوميا وان التوقعات الاقتصادية تشير إلى سعر برميل النفط لن يهبط الى مادون 104 دولارات ". وأضاف أن " استقرار اسعار النفط بهذا المستوى يؤكد أن العراق سيعالج العجز التخطيطي في الموازنة من دون الاستعانة باي قروض دولية او غيرها. واعلنت اللجنة المالية النيابية أمس الاثنين إن العراق لن يحتاج إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي والذي من المؤمل أن يمنح العراق 4 مليار دولار ، لأن العجز في الموازنة غير حقيقي ووهمي، بلحاظ اسعار النفط.
|
|