سادسا (عربيا) في قائمة أفضل السياسيات الاقتصادية 2011
العراق سابعا بين أسياد النفط والمال في العالم
|
تحت عنوان اسياد العالم الجدد في النفط والمال ، صنفت مجلة (الإيكونوميست) الاقتصادية العالمية العراق بين أول عشرة على الصعيد العالمي . فقد اتى العراق سابعا عالمياً في تصنيف شركات النفط الحكومية حول العالم. من حيث الاحتياطات المؤكدة. واوضحت الإيكونوميست أن :" النفط والماء لا يمكن أن يختلطا، لكن النفط والملكية يمتزجان بشكل جيد ليؤسسا رأسمالية دولة نفطية. الملكيات في الشرق الأوسط استخدمت النفط لتجني المال طوال عقود. لكن بعضها هذه الأيام يحاول اتباع طريقة متطورة لإدارة اقتصاداتها، وإدارتها بمهنية" وان "مشاكل المحسوبية والفساد في المنطقة برهنت على أنها سامة في نواح أخرى من الشرق الأوسط. مثل مصر التي سلم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك إدارة شركات الدولة إلى أناس فاشلين، كذلك هناك الجزائر وسوريا", من جانبها كشفت مجلة (فوربس – الشرق الأوسط) في عددها الجديد الخامس عشر عن قائمة التصنيف لـ"أفضل السياسيات الاقتصادية أداءً في العالم العربي 2011، حيث حيث احتل العراق المركز السادس، متبوعة بالعراق . وخلصت الدراسة التي نشرتها المجلة المتخصصة في الاقتصاد إلى أن الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار النفط خلال العام المنصرم دفع باقتصاديات الدول العربية المصدرة إلى تحقيق النمو في إيراداتها وبذلك تصدرت 7 دول منها، المراتب الأولى ضمن القائمة ، حيث احتلت السعودية الصدارة ضمن القائمة، والإمارات ثانيا وقطر ثالثا وعمان رابعا، والكويت خامسا والجزائر سابعا، حيث استغلت هذه الدول فائض الإيرادات في تحسين حجم إنفاقاتها على الاستثمارات الداخلية في البنية التحتية والقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، كما أقرت غالبية هذه الدول زيادات مهمة في أجور عامليها. أما دول كالمغرب الذي احتل بامتياز المركز الأول بين الدول غير المصدرة للبترول (المرتبة الثامنة ضمن القائمة) . وشمل البحث الذي تم بالتعاون مع (صندوق النقد الدولي) 17 دولة عربية،ولإعداد هذه القائمة اعتمد فريق البحوث في المجلة، على معايير مالية واقتصادية عدة تخصّ الأرقام المطلقة للدول لعام 2011 ونسب النمو المحققة، مقارنة بعام 2010.
|
|