مُخرج عالمي يتبرع لبناء مركز إسلامي في "الارض صفر"
حملة لإيصال أكثر من مليون نسخة قرآن للأمريكيين
|
قرر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية تنظيم يوم يحمل عنوان: «توزيع القرآن» تقدّم خلاله مائة ألف نسخة إلى المواطنين الأمريكيين لحثهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه، ردًا على الحملة التي أطلقتها إحدى الكنائس الأمريكية بالدعوة إلى حرق القرآن في الذكرى التاسعة لاحداث 11 سبتمبر المشبوهة. وهذه الحملة تستهدف إيصال أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم لبيوت الأمريكيين خلال السنوات القليلة المقبلة،، من منطلق التعامل حضاريا ردا على المزايدين على الإسلام، وان يتم تبني تبنى دعوة التعريف بالقرآن وقراءته وفهم معانية باعتباره قانونا إلهيا ورسالة خاتمة للبشرية. وأكد القائمون على المشروع على ان هذه الدعوه تحمل رسالة للمسلمين ان يتمسكوا بدينهم ويحسنوا فهمه ويقدموا الاسلام كرسالة عالمية وحضارية وان يصححوا المفاهيم المغلوطة قولا وفعلا. من جانبه تبرع المخرج الأمريكي الشهير "مايكل مور" بــ 10 آلاف دولار لبناء المركز الإسلامي في منطقة "جراند زيرو"، قرب موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك الذان تعرضا لهجمات انتحارية في الهادي عشر من سبتمبر / ايلول، عام 2001، مؤكدا أن عدم بناء المسجد يعني أن أمريكا لم تعد موجودة. وقال مور" إن على الأمريكيين أن يتطلعوا للأمر بإيجابية إلى الأمر، لأنهم يخاطرون بأن يكونوا على الجانب الخطأ من التاريخ إن لم يفعلوا ذلك"، وأضاف "علينا أن نفصل المشاعر عن الموقف، وأوضح قائلاً: "دائما ما نتخذ القرار الخاطئ في البداية، سواء أكان ذلك مع العبودية أو قتل الهنود الحمر أو عدم منح المرأة حرية التصويت، نحن لسنا بارعين في بداية مثل هذه الأشياء والأمور لكننا بارعين مع تطورها". مضيفا: "نحن نعيش في أمة يستمع فيها الناس للأسف لأمور تدفعهم إلى الخوف بسهولة"، قائلا وبإصرار: إنه "لا يريد بناء المركز الإسلامي والمسجد بالقرب من "الأرض صفر" بل على "الأرض صفر نفسها". من جهة أخرى فصلت شركة أميركية رجلاً أحرق القرآن في الذكرى التاسعة لأحداث 11 سبتمبر، بعد أن أمضى نحو 11 عاماً في عمله. وقالت شركة "نيو جيرسي" لوسائل النقل العام في بيان لها بهذا الشأن إنها فصلت الموظف لأنه خالف قواعد السلوك، بحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
|
|