الاعلام المرئي يعرض موادا لا تنسجم وثقافة المجتمع العراقي
ندوة في كربلاء تحذر من مخاطرها على الاطفال والمراهقين
|
عقدت في كربلاء المقدسة مؤخرا ندوة حوارية اقامها منتدى كربلاء الثقافي تناولت المخاطر التي تترتب على مشاهدة الصغار والمراهقين مواد تلفزيونية تتقاطع مع الثقافة العراقية.وحذر المشاركون في الندوة التي حضرها أكاديميون ومختصون في مجال الإعلام من مخاطر ثقافية وسلوكية تترتب على اتساع مساحة مشاهدي وسائل الإعلام المرئية ولاسيما بين الصغار والمراهقين.وقدم الباحث حمزة الفيحان خلال الندوة دراسة الظاهرة و المخاطر التي تترتب على مشاهدة الصغار والمراهقين لتلك المواد التلفزيونية الغريبة عن واقع وحياة وثقافة المجتمع. واشار الباحث إلى أن من أبرز ما يؤثر في المجتمعات من خلال وسائل الإعلام، هي الدراما التلفزيونية، والأعمال التمثيلية الأخرى، خصوصا وأن العديد من الفضائيات العربية باتت تعرض أعمالا تلفزيونية أجنبية مدبلجة، لا تنسجم وثقافة المجتمع العراقي، خصوصا، والعربي على وجه العموم.وينقل الاعلامي مصطفي عبد الواحد أن العراق شهد حوادث مؤسفة عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، تمثلت في مقتل عدد من الصغار على أيدي أقرانهم، في محاكاة لبعض الأعمال التلفزيونية، وتأثرا بأبطالها وخصوصا الافلام التركية المدبلجة. كما حذر الأكاديمي، محسن التميمي، من خطورة الآثار التي تترتب على تأثر الصغار والمراهقين بأبطال الأعمال التلفزيونية التي تقوم على العنف.
|
|
