رئيس الحكومة مُهدد بالاستقالة لتلقيه 2000 دولار
و وزير تجارته يستقيل بسبب تصريح
|
قد يضطر رئيس وزراء اليابان الجديد يوشيهيكو نودا الى الاستقالة بسبب الكشف عن تلقيه تبرعا من مواطن كوري. و ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) ان رئيس الحكومة تلقى تبرعات من مواطن كوري في اليابان بين عامي 2006 و2009 لا تتجاوز ألفي دولار ولكنها تعد انتهاكاً للقوانين اليابانية التي تحظر المساهمات من أجانب. وقالت إن الكوري المذكور يعمل إدارياً في شركة وهو عضو رفيع المستوى في اتحاد المواطنين الكوريين في اليابان، مقيم في منطقة فونوباشي بمحافظة شيبا وهي الدائرة الانتخابية لنودا. واتهم مكتب إدارة تمويلات رئيس الوزراء بتسلم مبلغ قدره حوالي 12500 دولار من شخص كوري مقيم باليابان. وكان وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا استقال في تلك الفترة بعد فضيحة مماثلة اثر اعترافه بتلقي هبة تقدر بـ 50 ألف ين من سيدة كورية جنوبية في كيوتو.وسبق أن واجه رئيس الوزراء الياباني السابق ناوتو كان قضية مماثلة في مارس الماضي حين أقر بتلقيه تبرعات سياسية من شخص كوري، ولكنه أكد عدم علمه بأن المتبرع لم يكن مواطناً يابانياً.وفي ذات السياق قدم وزير التجارة يوشيو هاشيرو استقالته بداية الاسبوع الماضي لمجرد تصريح وصف فيه المناطق المهجورة المحيطة بمفاعل فوكوشيما بـ(مدينة الموت). وكان الوزير الذي عيّنه رئيس الوزراء الجديد يوشيهيكو منذ أسبوع فقط تعرض لانتقادات المعارضة بسبب تصريحاته إثر زيارة منطقة فوكوشيما والتي قال فيها (لا وجود للأسف لأي روح حية في شوارع القرى المجاورة للمفاعل، والتي تبدو وكأنها مدينة الموت). ورغم اعتذاره السريع، اضطر هاشيرو للاستقالة التي قبلها رئيس الوزراء كما أعلنت وكالة كيودو والتلفزيون الرسمي.
|
|