قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
شجبت دعم الجامعة العربية للدكتاتورية في البحرين
جمعية العمل الإسلامي:موقفها مخزي ويُـشرعن قمع الشعوب
احمد الموسوي/ الهدى:
ادانت جميعة العمل الاسلامي (أمل) في البحرين، بأشد العبارات بيان الجامعة العربية وموقف امينها العام نبيل العربي ، بشان تطورات الاحداث في البحرين ، وتاييد البيان الاخير لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة ، وبشكل صريح للاجراءات القمعية التي اتخذها نظام ال خليفة الاستبداي ضد ابناء الشعب البحريني ومنذ ذ4 فبراير الماضي وحتى الان .
وقالت الجمعية في بيان لها تلقت (الهدى) نسخة منه أمس الاول، إنه: " في الوقت الذي يعترف فيه أمين عام الجامعة العربية بأن الجامعة لم تتدخل لحل أي مشكلة بين الشعوب العربية وحكوماتها الديكتاتورية هذا يعني أنها وقفت مع القتل والقمع والانتهاكات الكبيرة للحكومات العربية ضد شعوبها الساعية للتحرر". وإن موقف الجامعة :" كان سلبياً ومتهكماً، و الصمت كان دعماً وتمريراً للانتهاكات وقمع الشعوب بتفويض من الجامعة العربية ، بل وقد دعا ها بعض حكام العرب لعقد اجتماع طارئ لمنع سقوط أي حاكم عربي ظالم في محاولة لبقاء الظلم والجور على الشعوب، ويحق لنا أن نطلق على الجامعة العربية : بجامعة الملوك والحكام والأمراء وليس جامعة تدافع عن الشعوب ضد الانتهاكات والظلم والقتل والإبادة حتى أن أمينها العام الجديد المولود من رحم الثورة المصرية نبيل العربي قد صرح بتصريح جرح شعور الشعوب العربية جميعاً أن الجامعة العربية تدعم الحكومات والحكام والسلاطين، وانها تدعم الإجراءات المتخذة في البحرين وكأنه يعطي تفويض وضوء أخضر للمزيد من القمع والقتل والإبادة والتجنيس والتغيير الديمغرافي ".واضاف بيان الجمعية التي تُحاكم قيادتها وكوادها امام محكمة عسكرية في البحرين، انه وبعد هذا التصريح من العربي" " سقط شهيدا (جزيرة الشهداء سترة ) علي الشيخ وبعدها الشهيد الثاني السيد جواد مرهون في أسبوع واحد. وسقط الكثير من الجرحى جراء استخدام السلاح الانشطاري ( الشوزن) المحرم دولياً، وإصابات بالعشرات وإصابات الدهس المتعمد والممنهج". وتابع " إننا في جمعية العمل الإسلامي نعبر عن عظيم سخطنا واستنكارنا لتصريحات الجامعة العربية وأمينها العام في عدم دعم الشعوب ونستنكر ونشجب التصريحات الغير مسؤولة في الممايزة والتناقض الكبير في التعامل مع الثورات العربية بين مصر والبحرين، وبين سوريا والبحرين، وبين تونس والبحرين، وبين ليبيا والبحرين، وبين باقي الدول العربية والبحرين، فنحن لسنا بدع من الشعوب، ولسنا نطالب غير المطالب الشعبية المشروعة والسلمية، ولم ينتهج شعبنا غير منهج السلمية من نهج، حتى عدت ثورة البحرين الأكثر سلمية عن كل الثورات في العالم، ففي كل الثورات، الشعوب هي مصدر السلطات، وهي الضمانة الحقيقية للشراكة في القرار مهما كانت السقوف والشعارات المطروحة .. وإننا في جمعية أمل نقول أن الربيع العربي قد كشف عن الكثير من المنظومات القائمة على الزيف والأباطيل، وسوف لن نحيد على دعم رفض الظلم ونطالب بعدم إعانة ودعم الباطل والظالم".