قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

نجاد يعد بإنجاز "كبير " في مجال العلوم الطبية قريبا
ايران تدشن اول خط انتاجي في العالم لـ "البيو ايمبلنت" وانتاج عقار "آيمود " للايدز
الهدى/ متابعات:
تمكن الخبراء الايرانيون من تدشين اول خط انتاجي في العالم لتوليد مادة ال"بيو ايمبلنت" التي تستخدم لتضميد الاعضاء التي خضعت للجراحة فيما فشل الخبراء الاميركيون الذين كانت هذه التقنية حكرا عليهم مرتين في السابق في تدشين خط انتاجي لهذه المادة. وجرى تدشين هذا الخط الانتاجي، مطلع الاسبوع، برعاية الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في شركة شمس اباد الدولية للانسجة الحية المزروعة التي تقع قرب مدينة قم وسط ايران. واعتبر نجاد في كلمة القاها خلال هذه المراسم ان رسالة الشعب الايراني للعالم هي اسداء الخدمة للبشرية والعمل لتحقيق الكمال مؤكدا ان العلم ينبغي ان يكون في خدمة الانسانية كما هو الحال بالنسبة الى الاقتصاد والسياسية والدبلوماسية. وفي تطور لاحق، وعد نجاد، امس الاثنين، أنه سيتم الاعلان في القريب العاجل عن نبأ انجاز آخر وصفه بـ"الكبير" في مجال العلوم الطبية و" لانظير له في العالم"، ونقلت وكالة أنباء فارس عنه قوله خلال جولته في محافظة اردبيل، أن الحظر "الذي فرضته دول الاستكبار العالمي ضد الشعب الايراني من اجل ممارسة الضغوط عليه لإركاعه كان السبب في اعتماد الشعب على ذاته وقدراته وامكاناته وبالتالي الى تطور ايران بدلا من تخلفها". واضاف " ان الثروات التي حصل عليها الغرب انما هي نتيجة تعب وعناء الشعوب المظلومة ونهبها الغربيون بالقوة والقهر والبطش ".
من جهتها اعلنت رئيسة مركز ابحاث مرض الايدز في ايران مينو محرز عن بدء انتاج نوع جديد من عقار آيمود المضاد لمرض الايدز. واضافت محرز في ملتقى بطهران يبحث المستجدات لمكافحة مرض الايدز، انه يتم الاستفادة من عقار آيمود عبر حقنه بالابر لكن العقار الذي بدأ العمل بانتاجه يتم الاستفادة منه بالتناول مما يؤدي الى راحة المرضى وزيادة تاثيراته العلاجية لفترة اطول. واوضحت ان العقار الجديد والذي سيؤدي الى المفعول ذاته ليس بالضرورة ان يكون على شكل قطرات يتناولها المريض بل ربما سيتم الانتاج على شكل كبسول. ولفتت الى ان العقار الوحيد في العالم والذي يحمل اسم voisid لايستطيع سوى التاثير بزيادة 11 بالمئة فقط للخلايا اللمفاوية في الجسم فيما يعمل عقار آيمود الايراني على زيادة هذه الخلايا الى نسبة 50 بالمئة.