مشهد المقدسة: تشييع الفقيد الكاظمي الى مثواه في الحرم الرضوي المقدس
|
الهدى/ متابعات:
تقام منذ عدة أيام في دول عدة من بينها الكويت، والبحرين والسعودية وايران وسوريا، خلال الايام الماضية، مجالس التأبين والفاتحة على روح الرجل الرسالي، والعامل العالم، الفقيد العزيز الحاج فائق زيد الكاظمي (رحمه الله) الذي وافته المنية ملبيا نداء الرب سبحانه، الاسبوع الماضي، في الكويت، عن عمر (54 عاما)، قضاها حافلة في صفوف الخط الرسالي، بالعطاء الكبير، والخلق الرفيع، الزهد في الدنيا، والصبر على الابتلاءات ومحنة المرض، ومده الايادي البيضاء المشهودة له بتقديم الدعم والعون في مجال الاعمال والمشاريع الخيرية في مختلف البلدان. هذا تم الجمعة الماضية، تشييع حاشد لجثمان الفقيد في مدينة مشهد المقدسة، بحضور جموع من السادة والمشايخ العلماء، يتقدمهم السادة الافاضل من آل المدرسي، وآل الكاظمي، وحشود المؤمنين، وذوي الفقيد وأحبائه، حيث انطلق التشييع من الحسينية الكربلائية نحو مرقد الامام الرضا عليه السلام، ووري الثرى في احد صحون الحرم الرضوي المشرف. فيما اقامت الحسينيات والجوامع ومنتديات القرآن الكريم والجمعيات والديوانيات، في الكويت، والبحرين، وايران، والقطيف وعموم المنطقة الشرقية في السعودية، مجالس الفاتحة على روح الفقيد. وفي هذا السياق تقيم ممثلية المرجع المدرسي "دام ظله" في البحرين، مجلس تعزية مساء غد الأربعاء في مقر الممثلية، بقرية بني جمرة الجديدة، بالقرب من مسجد الإمام الحسن (ع). كما يقيم مكتب سماحته في منطقة السيدة زينب (ع) في سوريا مجلس تأبين بالمناسبة الاليمة.
وكان المرحوم (الحاج ابو عبدالله)، وهو صهر سماحة المرجع المُدرّسي "دام ظله"، من طليعة الرساليين، وقضى سنوات مديدة من عمره ومنذ ريعان شبابه، جنديا مجهولا في المجتمع وعند عامة الناس، مسهماً وعاملاً نشيطاً في سبيل خدمة الاسلام ومذهب اهل البيت(ع) ،ومهاجرا في سبيل الله والتبيلغ والدعم لخط الحق والعدل في مختلف البلدان، وله اياديه البيضاء و اسهاماته الكبيرة في دعم المؤسسات الرسالية، والخيرية واعانة العوائل الفقيرة والايتام، وقد جمع العلم بالعلم، حتى وصفه الكثيرون بأنه "عالم وإن لم يتعمم"، وعلى الرغم من امتلاكه لاسباب الثراء، كان خلوقا متواضعا و مربيا فاضلا و عابدا زاهدا..
|
|