نواب: لقاء قريب يجمع علاوي والمالكي لحل الملفات العالقة
السعدون: 90% من مبادرة بارزاني نفذت ولاحاجة لأخرى جديدة
|
بغداد/ الهدى:
كشف عضو ائتلاف دولة القانون النائب علي العلاق عن لقاء قريب سيجمع المالكي وعلاوي لبحث الخلافات وتصفية الملفات العالقة، فيما اشار نواب كرد الى مبادرة جديدة بهذا الشأن قد يطلقها رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني بالاتفاق مع الكتل السياسية، وانها لن تلغي اتفاق اربيل السابق.وحدد القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية محسن السعدون، نسبة نجاح مبادرة بارزاني السابقة بأكثر من 90% ، وقال السعدون لـ (الهدى)، الاثنين، إن المبادرة نُفذت اغلب موادها وعلى أساسها شكلت الحكومة. وبشأن اجتماع مرتقب في بغداد بين المالكي وعلاوي اضافة الى البرزاني، لطرح مبادرة جديدة، علق السعدون أن "ما تبقى من المبادرة" التي طرحها برزاني يمكن ان يحل دون الحاجة الى مبادرة جديدة، مستدركا برزاني مستعد لطرح مبادرة جديدة اذا طلبت الكتل السياسية منه ذلك. من جهته قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب علي العلاق أن هناك اجتماعاً مرتقباً بين رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي، "لكن لحد الان لم يتم الاعلان عنه رسمياً ومتى سيتم " واضاف في تصريح نشرته الوكالة الاخبارية أن الاجتماع سيعالج الملفات العالقه لإستكمال اتفاقية اربيل، والتفاهم حول المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية.فيما أكد القيادي في التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري أن بارزاني سيطلق مبادرته بعد إجراء مشاورات مع جميع قادة الكتل السياسية، مؤكداً ان إن المبادرة الجديدة لن تلغي اتفاق اربيل، بل ستعمل على إحيائه وتطويره بما يضمن موافقة جميع الكتل على المبادرة الجديدة. وفي ذات السياق قال النائب عثمان الجحيشي لـ (الهدى) إن مبادرة جديدة سيقدمها بارزاني بعد أن يدعو علاوي والمالكي إلى اجتماع بمنزله في بغداد "بغية إيجاد حلول للمسائل العالقة من اتفاقية اربيل ومنها مسألة المجلس الوطني للسياسات العليا، والوزارات الأمنية والمصالحة الوطنية والتوازن والإصلاح القضائي والإداري والسياسي"، مشيراً إلى أن "الأمور قد وصلت إلى مراحل معقدة فهناك تبادل للاتهامات وتصعيد إعلامي وسياسي بين علاوي والمالكي وهذا بالتأكيد لا يخدم الشعب العراقي وإن أي خلاف سياسي سينعكس سلبا على الشارع". من جهته قال النائب كاظم الشمري إن "اللقاء سيقتصر على بحث السبل الكفيلة بتفعيل بنود المبادرة السابقة والتي أدت إلى تشكيل الحكومة". وأضاف أن "على المالكي وعلاوي نبذ خلافاتهم الشخصية ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، هناك مناشدات من قبل من القادة السياسيين لرئيس إقليم كردستان للتدخل لعقد هذا اللقاء من أجل الوصول إلى صيغة تفاهم جديدة بين العراقية والتحالف الوطني داخل مجلس النواب حيث تمتلك العراقية 90 مقعداً والتحالف الوطني لديه 160 مقعداً فيما تمتلك كتلة التحالف الكردستاني 35 مقعداً ومن المفارقات أن تكون هذه الكتلة هي الضامن والمحور للعملية السياسية نتيجة للخلاف بين الكتلتين الكبيرتين".
|
|