بعد انجاز (50%) من المشروع..
كربلاء المقدسة تترقب أكبر المشاريع المائية في الشرق الأوسط
|
الهدى / متابعات
قال المشرف على مشروع محطة ماء كربلاء الموحد ومشروع ماء الهندية الجديد: ان مشروع محطة ماء كربلاء الموحد الذي يعد من المشاريع العملاقة في العراق والشرق الأوسط عامة قد وصلت نسبة الانجاز فيه الى مايقارب 50% من الإعمال الإنشائية حيث ابدأ العمل بالمشروع بتاريخ 16/10/2008 ويتوقع انجاز المشروع في نهاية عام 2010، مؤكدا ان المشروع يخدم حاجة مدينة كربلاء لعام 2025 ولكن نتيجة للتوسع الحاصل في سكان كربلاء يلزم المدينة النظر في بناء مشروع آخر مماثل للاكتفاء من مسألة المياه الصالحة للشرب مبيناً انه هناك 4و5 مشاريع مشابهة له في العراق.
واضاف المهندس لؤي محمد علي مدير التصاميم في وزارة البلديات والأشغال العامة في تصريح لموقع (نون): ان مصدر مياه المشروع معتمدة على مياه سدة الهندية أي المخزون الرئيس وان شبكة الأنابيب تبدأ بأنابيب قطرها يبلغ (600) ملم وتتوسع لتصل إلى ما يقارب (1500)ملم وهذا على طول شبكة مقدارها (210) كيلومترا ولقد تم تزويدنا بهذه الأنابيب من قبل الشركة الفرنسية (سانت كوبان) الفرنسية كما ويحوي المشروع خمسة خزانات عالية الخزن وبطاقة تصل إلى (2.270.000) لتر لكل خزان.
من جانب آخر أكد المهندس لؤي محمد علي: ان المشروع يتم متابعته من قبل وزير البلديات رياض غريب و محافظ كربلاء الذي زار المشروع عدة مرات ومن قبل أعضاء مجلس النواب العراقي ولجان الرقابة والتفتيش كونه مشروع مهم ومن المشاريع الإستراتيجية والمهمة في العراق.
واضاف قوله: يتميز هذا المشروع عن المشاريع الأخرى انه يحتوي على تكنولوجيا متطورة فضلاً عن اعتماده نظام (ألآب سك ريم) في سدة الهندية حيث يوفر الماء لكربلاء وعين التمر وانه لن يتأثر بشحة المياه لأنه مرتبط بمخزون سدة الهندية.
وبموازاة الحديث الذي يدلي به المهندس لؤي محمد علي، فان أحياء عديدة في مدينة كربلاء المقدسة تشكو انقطاع الماء الصالح للشرب بين فترة وأخرى أو شحتها في بعض المناطق السكنية النائية، والأهم من كل ذلك فقدان العدادات وآلية المراقبة الحكومية على استهلاك الماء من قبل المواطنين، وهو ما يشكل ظاهرة ماثلة للعيان من الاسراف والاستهلاك غير المحسوب وحتى العبثي للماء الصالح للشرب والذي يتحدث عنه المهندس المسؤول بانه يكلّف العراق أموالاً طائلة.
|
|