أنصار 14 فبراير في البحرين: الإدارة الأميركية الحاضن الأول للإرهاب العالمي
|
الهدى/ متابعات:
أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بياناً دعوا فيه "جماهير الثورة البحرينية" لمواصلة المشاركة الواعية والواسعة في إعتصامات ومسيرات الرفض لسياسات القمع والتنكيل والتعتيم التي تنتهجها سلطات آل خليفة، ودعت على مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة التي ينادي بها ابناء شعب البحرين.
وأكد البيان، الذي تلقت (الهدى) نسخة منه، أن مشاركة الجماهير من شانها أن تفشل "مؤامرات الحكومة الأمريكية والسعودية، ومؤامرات السفارة الأمريكية التي هي وكر التجسس الأمريكي ووكر المؤامرات التي تحاك ضد ثورة شعبنا البطل." وإذ شدد البيان على أن تكون الاعتصامات والمسيرات بمثابة رسالة موجهة للبيت الأبيض والحكومتين السعودية والبحرينية؛ اعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة الحاضنة للإرهاب في العالم، والداعم الأول للمتطرفين والتكفيريين. واستنكر البيان الأوامر التي أصدرتها الإدارة الأمريكية والسفارة الأمريكية في البحرين للسلطة الخليفية بتهميش وإقصاء شباب الثورة والقيادات الدينة والوطنية والزج بهم في قعر السجون وممارسة أبشع التعذيب بحقهم. كما أدان البيان الطلب الذي تقدمت به السفارة الأميركية من السلطات البحرينية بقمع الجماهير التي اعلنت عن عزمها الاعتصام أمامها، نهاية الاسبوع الماضي، مطالباً الإدارة الأميركية بالتوقف عن "دعم الديكتاتوري وإحترام إرادة شعب البحرين المطالب بالحرية والعزة والكرامة وحرية التعبير وحقه في المطالبة بحق تقرير المصير وإقامة نظامه السياسي الجديد". كما اعتبر بيان انصار الثورة أن مؤتمر ماسمي بالحوار الوطني الذي انتهى مؤخرا بتبني سياسات ونهج نظام ال خليفة، ليس الا خديعة مفضوحة و "طبخة أميركية سعودية خليفية يراد تمريرها للإلتفاف على مطالب الشعب البحريني."
|
|