قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
في بيان لـ (شباب الحراك الرسالي) في القطيف بالسعودية
مطالب بدستور يصوت عليه الشعب وبرلمان وحكومة منتخبة
منتظر القطيفي / الهدى:
دعت حركة (شباب الحراك الرسالي) في القطيف بالسعودية الجماهير القطيفية وعموم المنطقة الشرقية الى العودة بكثافة الى تنظيم الاعتصامات والتظاهرات السلمية نصرة وتضامنا مع شعب البحرين من جانب، وتأكيدا على مواصلة الدعوات لنيل الحقوق والمطالب العادلة والمحقة التي يصبو اليها شعب السعودية.جاء ذلك في بيان أشادت فيه الحركة بصمود الشعب البحريني ودعت الجماهير لنصرته بما أمكن. حيث دعت كافة أطياف المجتمع القطيفي إلى معاودة الحراك السلمي لتحقيق المطالب العالقة وعلى رأسها خروج جيوش الاحتلال السعودي من البحرين بشكل كامل ونهائي. وأكدت الحركة على بقية المطالب الداخلية للوصول للديمقراطية الحرة التي تضمن العدالة والكرامة للشعب، وطالبت باطلاق جميع معتقلي الرأي في السعودية ومعتقلي المظاهرات الأخيرة . وأشارت الحراك الرسالي لنكث سلطات آل سعود وعودها بالاصلاح، ودعت لعودة حملات التكبير والإعتصام والتظاهر.
ومما جاء في البيان: ( ننادي الكهول الأبرار والشباب الأحرار والزينبيات الماجدات ..لنصرة أهلنا في البحرين، والتضامن مع المعتقلين ظلما وجورا ، والمطالبة بالحقوق المسلوبة بالعودة إلى التكبير من أعلى أسطح المنازل في ليالي الخميس والعودة إلى الاعتصام عصر كل يوم خميس والعودة إلى الشارع للاعتصام والتظاهر في ليالي الجمع وعصرها لإحياء الحراك الرسالي السلمي نحو المطالب الحقوقية الشرعية التي منها : أولا : خروج درع الجزيرة من البحرين خروجا نهائيا وبلا عودة إليها.ثانيا : إطلاق سراح المعتقلين المنسيين ، وتسليم الجثمان الطاهر للشهيد الحايك.ثالثا : إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والمظاهرات وكل المعتقلين ظلما وجورا.رابعا : احترام وحفظ وصيانة الحقوق الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومن أبسطها وأقلها حق الاعتصام والتظاهر السلمي.خامسا : احترام وحفظ وصيانة حق الكرامة التي لا تقبل الإسقاط وحق العدالة التي لا تقبل التجزيء وحق الحرية التي لا تقبل التضييق. ولقد دونت بعض تفصيلاتها وبعض مفرداتها في كثير من العرائض التي قدمت للسلطة منذ تأسيسها وقيامها وإلى أيامنا هذه ولكن يبدو أنها أخذت طريقها إلى الأرشيف في سلة المهملات ورحلت إلى القمامة في محرقة التخدير والمسكنات. سادسا : دستور منبثق من الكرامة الإنسانية والعدالة الشاملة والحرية الواسعة ومكارم الأخلاق دستور لا يشرعن الإهانة ولا الظلم ولا الاستبداد ولا مساوئ الأخلاق دستور يرتضيه الشعب ليكون مرجعية وحاكما بعد تصويت الشعب عليه وموافقة الثلثين.سابعا : انتخاب الشعب لنواب له ووكلاء عنه يكونون مجلس الأمة الذي له صلاحية إصدار القوانين واللوائح بما لا يتعارض والدستور.ثامنا : انتخاب مجلس الأمة لقضاء مستقل وقضاة مستقلين.تاسعا : انتخاب الشعب أو مجلس الأمة لرئيس الوزراء وتشكيل حكومة تحظى بالقبول من مجلس الأمة.عاشرا : إلغاء المركزية التي تكرس الأحادية واللون الواحد والاستبداد والجمود واستبدالها بالمناطقية التي تعطي التعدد والتنوع والحرية والتطور.