قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
سلطة آل خليفة تتجاهل ذكرى الاستقلال وائتلاف الثورة يحييها بمهرجان جماهيري
جمعية أمل تطالب بالافراج عن المعتقلين: شعبنا بنضاله سينال حقوقه التي ثار من أجلها
علي الجمري / الهدى:
أكدت جمعية العمل الاسلامي (أمل) في البحرين، أن " السيادة والمواطنة هي للمواطن والشعب وإن السلطات تستمد قواها وأصالتها وشرعيتها من الشعوب على أساس الحرية والعدل والمساواة والكرامة والمواطنة الحقيقية والامن والتقسيم العادل للثروات والشراكة الحقيقية". جاء ذلك في بيان للجمعية استهجنت فيه تجاهل سلطات نظام آل خليفة ذكرى استقلال البحرين في الرابع عشر من آب الحالي، وعدّته امرا مستغربا وطنيا و دوليا . واوضح البيان في جانب منه بالقول " وتـَعتبـِر ( أمل ) أن الولاء الحقيقي هو الولاء للوطن والتراب ، وإن الوعي الشعبي لإبراز هذا اليوم التاريخي هو نتاج عمق ولائي للوطن ينسجم روحاً في تراب الوطن تاريخاً وأصالة. والإستقلال الحقيقي هو أن يكون الشعب مصدر السلطات". واشار البيان الى أن الجمعية التي يقبع امينها العام العلامة محمد علي المحفوظ ومعظم قياداتها وكوادرها المتقدمة (نحو 40) ، في زنازين آل خليفة، " تستذكر في هذه الأيام رموز النضال والجهاد قيادة العمل السياسي في البحرين وتفاصيل تغييبهم عن المشهد السياسي وتطالب السلطة بالافراج عنهم دون قيد او شرط فهم لا يزالون بعيدين عن أهاليهم ومن يمثلونهم" واوضح البيان ايضا أن " الديمقراطية ما زالت بعيده أيضاً ومغيبه وحالها يزداد سوءاً وتراجعاً في كل المنعطفات".
واكد بالقول انه " لمن المستغرب ان تتجاهل السلطة في البحرين ذكرى وطنية تاريخية بل وتمنع الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية لإستقلال البحرين،والتي من المفترض ان تكون احتفالية حاضرة في على اجندة النضال الوطني ضد الاستعمار" واضاف " والشعوب الحره تحتفي بهذه الذكرى التاريخية بإفضل احتفالية وإن كانت منقوصه، وتتسابق السلطات النظامية والشعبيه بتقديم يوم احتفالي مميز لها. وتؤكد ( أمل) ان الذكريات الوطنية التاريخية هي شأن وطني وشعبي بإمتياز غير مرتبط بحس سياسي او طائفي انما حس وطني لدى جميع المواطنين وليس له شأن خاص بالسلطات مهما كانت أنظمتها".وختمت بالقول " نبارك لهذا الشعب الوطني بإمتياز ذكرى استقلاله المجيد ونضالهم التاريخي المستمر منذ يوم الاستقلال الى اليوم طلباً للحرية والمساواة والعدل والشراكة وتقرير المصير وانهم بنضالهم سوف ينالون تلك القيم التي ثاروا من أجلها".
من جانبه دعا ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير للمشاركة في المهرجان الجماهيري الكبير تحت شعار "ذكرى الاستقلال"، بمناسبة مرور أربعين عاماً على استقلال البحرين، وذلك في يوم الخميس (ليلة الجمعة) المُوافق 18 أغسطس/ آب 2011م. في ساحة المهرجان في بلدة الشهيد جعفر محمد ( بلدة كرانة . وقال بيان للائتلاف "إننا نُؤكدُ من خِلالِ الدعوة لهذا المهرجان ضرورة تثبيت الرابع عشر من أغسطس / آب في الذاكرة الشعبية كيوم "عيد وطني" باعتباره التاريخ الحقيقي لاستقلال بلادنا من الاستعمار البريطاني، حيث رافقت هذه الفترة أحداثاً سياسية مهمة يودُّ النظام الفاقد للشرعية طمرهاعن الناس لما في تلك الأحداث من إدانة للنظام باعتباره أداة إستعمارية غاصبة للسلطة". واضاف " .. نُؤكدُ لجميع المناطق والمدن بأننا ماضون قُدماً في قبول دعواتهم الكريمة التي تُدلل على إيمانهم العميق والراسخ بالثورة وبأهدافها الكبرى".