تتمة / فقدان مليارات من الأموال العراقية..
|
ويهدد مسؤولون عراقيون بالتوجه الى القضاء لاستعادة الاموال المفقودة، التي جاءت من مبيعات النفط العراقي، والاموال العراقية المجمدة، واموال فائضة عن برنامج الامم المتحدة، النفط مقابل الغذاء.واتهم بعض المتعاقدين الاميركيين، بشفط عشرات الملايين تبددت في صيغة عمولات وكسب غير مشروع بخاصة في الاشهر الاولى التي اعقبت سقوط نظام صدام. ويحتج مسؤولون عراقيون بانه كان يفترض بالحكومة الاميركية ان تحافظ على المدخرات العراقية بموجب الاتفاقية القانونية التي ابرمتها مع العراق في العام 2004.لذا فهم يقولون ان هذا الامر يجعل واشنطن مسؤولة عن تلك الاموال.ونقلت الصحيفة عن عبد الباسط تركي سعيد، مدير هيئة التدقيق العراقية ورئيس ديوان الرقابة المالية، تحذيره المسؤولين الاميركيين من ان حكومته ستتوجه الى القضاء ان تطلب الامر لاستعادة الاموال العراقية المفقودة.كما نقلت عن سمير الصميدعي، سفير العراق لدى الولايات المتحدة، قوله ان "من الواضح ان العراق لديه مصلحة في الاهتمام بامواله وحمايتها".
|
|