اقتحام السفارة السعودية بالقاهرة غير مستبعد
|
الهدى/ متابعات:
اكد منسق حركة شباب الثورة في مصر احمد دومة أنه لايستبعد قيام المحتجين المصريين باقتحام السفارة السعودية بالقاهرة على غرار ماجرى لسفارة الكيان الصهيوني ، وذلك بسبب سلوكيات اسرة آل سعود ودعمها لنظام مبارك وتآمرها على الثورة المصرية.واوضح في تصريح نشره موقع اسلام تايمز بداية الاسبوع الجاري ان " مبنى السفارة السعودية يقع قرب السفارة الاسرائيلية بمنطقة الجيزة وهي ضمن نطاق نشاط الثوار الذين لا يذكرون أي خير قامت به السعودية من أجل مصر والشعب المصري في فترة حكم مبارك وما بعده".واضاف دومة ان " السعي السعودي الى زرع الفتنة الطائفية بمصر عبر تمويلها لحركات سلفية ووهابية حفز الرأي العام المصري ضدها وان مهاجمة أو محاولة اقتحام سفارتها بالامس أو لاحقا لن يكون أمرا مستغربا". ودعا دومة المجلس العسكري الحاكم في مصر الى تلبية مطالب الشعب عبر "قطع العلاقات مع كل المتامرين على ثورة الـ 25 يناير اكانت السعودية أو الكيان الاسرائيلي أو الولايات المتحدة". وتجمهر مطاع الجاري المئات من المتظاهرين المصريين الغاضبين امام مقر السفارة السعودية في القاهرة تنديدا بمواقف الرياض من الثورة المصرية.وشجب المتظاهرون موقف السعودية والمعاملة السيئة التي تعرض لها المعتمرون المصريون على ايدي قوات الامن السعودية. كما ورفع المصريون لافتات الاسبوع الماضي تطالب بطرد السفيرين السعودي والصهيوني من بلادهم.
خارجية آل خليفة تدافع عن تل أبيب
من جانب آخر انتقد انصار 14 فبراير في البحرين تصريحات وزير خارجية النظام البحريني خالد بن أحمد آل خليفة التي اعتبر فيها اقتحام السفارة الصهيونية في القاهرة من قبل المصريين بمصر انتهاكاً لاتفاق فينا. وقال بيان لانصار الثورة ، أمس الاول، إن " تصريحات وزير الخارجية الخليفي بينت عضويته للنادي واللوبي الصيهوني".وكان آل خليفة الذي يزعم حرضه على عدم انتهاك القوانين، فيما هو يرتكب الجرائم والقمع الدموي بحق شعب البحرين ، قد إعتبر أن"عدم حماية السفارة الإسرائيلية في القاهرة يشكل إنتهاكا واضحا لإتفاقية فيينا لعام 1961م بشأن العلاقات الدبلوماسية" وأن " قلقه" ليس "للسفارة أو إسرائيل" ، ولكن عن "كيفية إنتهاك القانون" !.وقال البيان " إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون في تصريحات وزير خارجة الحكم الديكتاتوري الخليفي تحديا صارخا للشعب المصري وثواره الأبطال الذين أقتحموا وكر التجسس الصيهوني في مصر، إضافة إلى أنه قد كشف النقاب عن وجهه القبيح ووجه نظامه العميل إلى اللوبي الصهيوني والكيان الإسرائيلي بتصريحاته الجوفاء". وأن هذ التصريحات " تنم عن حقد دفين ضد الشعب المصري وثواره الأبطال ، وأن الحكم الخليفي ومعه الحكم السعودي واقعين في وحل العمالة للصهاينة " كما اتضح للعالم بأن " آل خليفة وآل سعود يتآمرون ضد الإسلام والمسلمين ويحاولون القضاء على الصحوة الإسلامية المتنامية في البحرين والعالم العربي وممارسة سياسة التطهير العرقي والمذهبي والطائفي ضد شعبنا في البحرين بإرتكابهم جرائم حرب ومجازر وحرب إبادة ضد الإنسانية".
|
|