مدير مستشفى الحسين(ع) العام: المستشفى ستظهر بحلة جديدة في غضون سنة او سنتين
مواطنون يشكون من نقص الخدمات وقلة الأجهزة الطبية في المراكز الصحية
|
الهدى ـ كربلاء المقدسة:
شكا كربلائيون من نقص الخدمات الطبية وقلة الأجهزة الطبية المخصصة للفحص والتشخيص، واصفين المعاملة التي يتلقونها من الكادر الصحي في المستشفيات الحكومية بـ"السيئة" ومتهمين الكودار الطبية من أطباء وممرضين بـ"عدم انتظام دوامهم" وأكد مواطنون أنهم لا يجدون التسهيلات التي يحتاجونها خلال مراجعتهم للمراكز الصحية الحكومية.من ناحيته أقرّ مدير مستشفى الحسين العام الدكتور نذير الربيعي بوجود تلكؤ في تقديم الخدمات، وعزا ذلك إلى أعمال الترميم والتطوير التي تنفذ في بعض أجزاء المستشفى، مناشدا المواطنين ممن يراجعون المستشفى بالتحلي بالصبر.الى ذلك أكد رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة كربلاء الدكتور حبيب الطرفي، أكد أن لجنته تمارس عملا رقابيا على المؤسسات الصحية وتتعقب الشكاوى المتعلقة بالإهمال أو التقصير.
وقال مدير مستشفى الحسين(ع) العام في كربلاء المقدسة إنه سيتم العمل بجهاز قسطرة متطور دخل للعمل في المستشفى حديثا، الامر الذي سيوفر على المرضى عناء السفر الى بغداد او خارج العراق لاجراء الفحوصات. وفي تصريح لـ(الهدى) اشار الدكتور نذير محمد الربيعي، الى تزويد المستشفى أيضا باجهزة حديثة ومطورة موضحا بالقول " واخص منها بالذكر جهازي مفراس وجهاز رنين اضافة الى استقبال جهاز قسطرة قبل شهر، اضافة الى اجهزة اخرى مثل جهاز السونار وجهاز تفتيت الحصى والان اصبح لدينا جهازان لتفتيت الحصى في مستشفى الحسيني وبامكان مرضانا في مدينتنا وحتى من المحافظات الاخرى ان نستقبلهم ونجري لهم اللازم ". لافتا الى ان كربلاء بحاجة الى المزيد من هذه الاجهزة الطبية، وان توفيرها يتطلب أيضا وجود كادر مدرب للعمل عليها، وقال بهذا الخصوص" بواقع الحال فان مدينتنا المقدسة من خلال التعداد السكاني ومن خلال الزوار الوافدين لها فانها تتطلب المزيد من الاجهزة لأن هذه الاجهزة لا تكفي لسد متطلباتنا وهذا سياق وزاري، وهو قبل استخدام الجهاز يتم ارسال كوادر طبية وصحية وهندسية للتدريب على كل جهاز يتم الاتفاق عليه وحاليا توجد كوادرمتخصصة تعمل على هذه الاجهزة بصورة صحيحة".
وحول المشاكل والعراقيل التي تعانيها كربلاء المقدسة في القطاع الصحي قال الربيعي إن " المشكلة الكبيرة التي نعانيها حاليا هي ان المستشفى في حالة تأهيل كامل وهنالك بناء وتأهيل وفي نفس الوقت فاننا نقوم بتقديم الخدمات والمواطن الكربلائي لا يعذرنا ويريد ان نقدم له الخدمة وهذا من حقه ولكن نتأمل منه ان يصبر علينا وسيجد ان مستشفى كربلاء قد ظهرت بحلة جديدة في غضون سنة ونصف او سنتين، وتوجد هناك خطة مركزية من قبل وزارة الصحة لتدريب الأطباء والكوادر الصحية والتمريضية على ضوء المستجدات العلمية الحديثة".
وبخصوص وباء انفلونزا الخنازير والاجراءات المتبعة للحد من انتشاره اوضح الدكتور الربيعي "نحن نتأهب للتصدي له لان انتشار الوباء متوقع عالميا انه يكون في فصل الشتاء، ويوجد في المستشفى الحسيني ردهة خاصة نستقبل فيها مرضى الانفلونزا الوبائية وهو الاسم الحديث لها وليس انفلونزا الخنازير، يبقى مثلا الفحص وهو من اختصاص وزارة الصحة ويوجد مختبر مركزي في بغداد فقط ولا يوجد في اي محافظة اخرى وحتى في كربلاء واردنا من خلال زيارة معالي الوزير الى كربلاء انه يكون لنا فرع للمختبر المركزي لفحص الانفلاونزا الوبائية واكد لنا من خلال المسؤولين معه بانه لا يمكن ذلك لان المختبر المفتوح في بغداد له اعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية".
|
|