قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
حول مهزلة صدور حكم غيابي على آية الله السيد المُدرّسي وقيادات وكوادر التيار الرسالي
بيان تيار العمل الإسلامي في البحرين: على النظام الخليفي الإستعداد للرحيل
علي الجمري/ الهدى:
اصدر تيار العمل الاسلامي في البحرين البيان التالي:
بسم الله قاصم الجبارين. أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
في سابقة إجرامية جديدة أصدر انظام الخليفي اللاشرعي في البحرين حكماً بالسجن عشر سنوات على العالم الرباني والرمز العالمي سماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي الذي يُعد رائد التنوير في الصحوة الإسلامية المعاصرة، ومرشد العديد من الحركات والساحات الإسلامية في مختلف أقطار العالم. ولقد جاء الحكم على سماحته يوم 4 أكتوبر 2011 مع صدور مجموعة أحكام على عدد من قادة وعلماء وكوادر التيار الرسالي في البحرين، وقد جاءت الأحكام الجائرة وفقا للتالي: المحكومون عشر سنوات: العلامة المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ رئيس الجمعية،العلامة المجاهد الشيخ عبد الله الصالح نائب رئيس الجمعية. السيد مهدي هادي الموسوي، عالم دين وخطيب حسيني.الشيخ جاسم الدمستاني، عالم دين وخطيب حسيني.الأستاذ طلال الجمري، عضو بارز في جمعية العمل الإسلامي.
المحكومون خمس سنوات/ العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي الكاتب المشهور ورئيس حوزة خاتم الأنبياء(ص).الأستاذ المجاهد جعفر عبد الله حسن، مسئول حقوقي في الجمعية.الشيخ المجاهد والشاعر الكبير حبيب عبد الله الجمري رئيس جمعية النبأ العظيم للعلوم القرآنية.الشيخ إدريس العكري، عالم دين وخطيب مشهور.الشيخ ياسر الصالح، عالم دين ومسئول إعلامي في الجمعية.الأستاذ محمد إبراهيم، عضو دائرة العمل الجماهيري بالجمعية.الشيخ محمد علي الصالح، عالم دين، ومسئول مكتب إستشارات إجتماعية.الأستاذ علي الأنصاري.
إن الأحكام الجائرة بحق القائد الإسلامي الكبير السيد المدرسي وبقية الرموز في البحرين وبحق الأعزاء من الكادر الطبي وعشرات من السيدات والنشطاء والعاملين، وإزدياد أساليب القهر والظلم المتفاقم ضد الشعب والتعدي على الحرائر الفاضلات، كل ذلك يؤذن بقرب زوال وهلاك هذا النظام الديكتاتوري. ولذا نقول بيقين تام، إن على أركان نظام آل خليفة أن يستعدوا للرحيل من البحرين. فالله قاصم الجبارين حين يتعدون حدوده وسننه، وقد أذن بهلاك فرعون وأعوانه بعد أن قرر إبادة المستضعفين، فكان مصيرهم جميعاً الهلاك المحتم، وإن سنن الله تعالى لا تتغير ولا تتبدل وهو للظالمين بالمرصاد. قال تعالى:فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً.