بيانات منددة بالأحكام العسكرية لآل خليفة بحق قيادات ورموز الشعب البحريني
|
الهدى/ متابعات:
بيان إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
إن استمرار المحاكمات المسيسة من قِبل النظام الخليفي الفاسد، وإصدار الأحكام تلو الأحكام في محكمة ما يسمى بالسلامة الوطنية التي تعمل وفق أجندة سياسية واضحة، فإننا نقول للديكتاتور حمد بن عيسى بأنك كلما ازددت ظلماً وطغيانا، كلما ازددنا صلابةً وإصراراً على تحقيق أهداف ثورتنا، فإصدار الأحكام الجائرة اليوم بحق قادة جمعية العمل الاسلامي (أمل) الشرفاء تدخل في سياق الابتزاز السياسي المبتذل، ونقول للديكتاتور بأنّنا لن نساوم على حقنا في تقرير المصير، فكل أوراقك باطلة ولا تنفع للمقايضة، وشعبنا قالها بوضوح لا لبس فيه بأنّه مستمر في ثورته إلى أنْ ينال حقهُ في تقرير مصيره، أي أن الشعب يريد أن يختار النظام السياسي والاقتصادي الذي يحكمه ويلبي طموحاته، ونظامكم هذا أعجز من أن يكون صالحاً لإدارة قرية صغيرة فضلاً عن دولة، وإن جمعية العمل الاسلامي (أمل) المخلصة أكبر من أن تهتز أو تتأثر بهذه الأحكام الساذجة التي تبرز عقلية هذا النظام المتهرئ الممزق، فألفُ تحية لقادة أمل الشرفاء الرازحين في السجون، وندعو جماهير الثورة للتظاهر الغاضب تضامناً معهم ورفضاً للأحكام الجائرة.
********
بيان الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة
واستنكرت الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة صدور الاحكام الجائرة والصورية وقالت في بيان لها : إن صدور احكام صورية ظالمة ومن قبل قضاء عسكري لسلطة وحكم دكتاتوري فاقد للشرعية التي يدعيها، بعد أن صدح ابناء الشعب برفضه والمطالبة بتغييره، بحق ثلة من الرموز العلماء الاحرار ورجال الوعي والعلم والفكر البارزين في الساحة الاسلامية، كسماحة آية الله السيد هادي المُدرّسي، وسماحة العلامة المحفوظ وسماحة العلامة المهتدي، وسماحة الشيخ عبدالله الصالح، وباقي رفاقهم من اصحاب السماحة الشيوخ والاساتذة والنشطاء في جمعية العمل الاسلامي والتيار الرسالي في البحرين، إنما تكشف عن مدى غي ووقاحة السلطة الحاكمة وتوسلها بأجراءات وسياسات قمعية مستفحلة تقتل وتجرح وتعتقل وتُحاكِموتصدر احكامها التعسفية، و تصادر حق التعبير عن الرأي والموقف، وحق المطالبة بالعدل والحرية والحقوق المستلبة لشعب أبي مقاوم وصابر، كان ولايزال يقدم للعالم صورارائعة في مدى حضاريته وسلميته فيثورته وحراكه ومطالباته بحقوقه.إن على نظام الحكم في البحرين، ومن يدعمه، أن يعلموا أن هذه الاحكام والممارسات القمعية التي تطال ابناء الشعب البحريني ورموزه وعلماءه وشبابه ونساءه، والتي تنتهك ابسط حقوق الانسان التي يقرها ويدافع عنها الشرع الحنيف،والعقل والضمير الانساني الحيوكل قوانين ولوائح حقوق الانسانية الدولية، لن توفر لهذا النظام القمعي مايصبو ويدعو اليه من خنوع وقبول بحكمه وتسلطه وجوره، بل ستزيد من عزم كل ابناء الشعب البحريني على مواصلة درب النضال ومواصلة المسيرة في سبيل نيل حريته وحقوقه العادلة والمشروعة. اننا نستنكرهذه الهجمة الشرسةعلى قيادات ورموزالشعب البحريني المسالم والذي يطالب بحقوقه المشروعة ويتعرض في سلبيل ذلك الى قمع وحشي، قتلا وتعذيبا وسجنا واعتداءات سافرة على الحرمات والمقدسات من قبل النظام الحاكم بالحديد والنار مسنودا في سياسته الاجرامية هذهبقوات ودعم سعودي وباقي حلفاءه على الجريمة والاضطهاد من انظمة خليجية ودولية على رأسها امريكا وبريطانيا، وفي ظل صمت عربي ودولي صارخ يحاول التستر احيانا ببعض المواقف والمناشدات الفارغة والتي تساوي بين الضحية والجلاد !.فيما راح بعض المحسوبين على الاسلام وأمته، المسلمين من ادعياء الدين،وعاظ السلاطين وسماسرة انظمة جائرة، بتوفير غطاء لنظام آل خليفة يبرر لكل هذا الاجرام وسفك الدماء وهتك الحرمات والمقدسات، مطلقين فتاوى ومتخذين مواقف سيئة بل و(شريكة في سفكدماء ابناء الشعب البحريني).
********
بيان طلبة حوزة قم المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدد لله على جميع نعمه كلها و الصلاة على رسوله و آله و اللعنة على اعدائهم أجميعا. "عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون". مظلمة أخرى أدرجت في قائمة جرائم آل خليفة نكاية بشعب البحرين و انتقاما منه لأنه أعلن رفضه لهم فلفظهم و مججهم و دسعهم و ما زال يسعى في تحقيق ما ثار من أجله و هو شعار "يسقط حمد"إن أتباع أهل البيت اليوم على وعي ودراية من الدور السعودي الخبيث الذي يرنو الى خنق الشعوب و إخماد الثورات خيفة من إندلاع نار الغضب في الجزيرة العربية و إنتزاع الملك من العائلة الفاجرة المتقمصة للحكم.إن البحرين اليوم و بمساندة عتاة آل سعود أنشبوا أظفارهم في قلب الأمة و جاهروا بنصبهم و عدوانهم لرعية آل محمد و أسرفوا في الظلم و العدوان بكل ضغينة و طغيان.إن الحوزة العلمية و علماء المذهب و طلبة الحوزة مجمعون على إنكار ما أقدمت عليه سفلة الحكام و عبيد الدنيا: غلمان آل سعود الطغمة الحاكمة في البحرين حمد و جلاوزته. من سفك للدماء و إنتهاك للحرمات و تعد على الحرائر و أسر للعلماء و أخيرا المحاكمات الجائرة بحق رموز البحرين من العلماء الأفاضل و الخطباء الأجلاء و المؤلفين الكرام. و قريبا سينقلب السحر على الساحر و ستضيق عليهم الأرض بما رحبت و يخرج رموز البلد فيتبوءوا مكانتهم في المجتمع. كل ذلك تمهيدا للطلعة البهية لبقية الله في الأرض ليقيم العدل و يمحق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
**********
بيان حركة احرار الخليج
وقالت حركة احرار الخليج في بيانها : إن الهدف من مهزلة الأحكام العسرية في البحرين كسر شوكة كل الاصوات المناهضة للطغيان،في ظل الدعم السعودي والخليجي، والغربي لاسيما من امريكا وبريطانيا، لنظام آل خليفة المتسلط على رقاب شعب البحرين منذ اكثر من قرنين، وفي ظل صمت المجتمع الدولي وعلى رأسه الامم المتحدة ومؤسساتها، لاتزال اجهزة نظام آل خليفة القمعية تصعد من ممارسات التنكيل والبطش بحق ابناء شعب البحرين عامة وفي مقدمتهم رموز وعلماء الدين و النشطاء السياسيين والحقوقيين، المناهضين لسياساته الاستبدادية. وفي هذا السياق وفي اصرار على المضي في سياسة القمع والارهاب اقدمت سلطات آل خليفة عبر قضائها العسكري، على اصدار أحكام صورية باطلة ظالمة بحق عدد من الرموزوالقيادات ورجال الوعي والعلم والفكر البارزين في البحرين ، وفي الساحة الاسلامية، على رأسهم سماحة آية الله السيد هادي المُدرّسي ، وثلة من ابناء الشعب البحريني الصابر، من قيادات وكوادر التيار الرسالي على رأسهم سماحة العلامة المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ ونائبه سماحة الشيخ عبدالله الصالح وسماحة العلامة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني، وباقي رفاقهم من اصحاب السماحة الشيوخ والاساتذة والنشطاء في جمعية العمل الاسلامي والتيار الرسالي في البحرين . أن مهزلة الاحكام العسكرية هذه تأتي في توقيت حساس، الهدف منه كسر شوكة كل الأصوات التي تقول لا للطغيان خاصة تلك التي تجد صداها في المجتمع، ومحاولة بائسة من قبل سلطات الطغيان لتصفية قوى النهضة والحرية ورموزها وقياداتها ، وفي مقدمتها عموم التيار الرسالي في لاسيما جمعية العمل الاسلامي، وهو ما يعتبر نية مبيتة لتصفية تيار رئيسي في البلاد، ومن خلاله تصفية جميع التيارات التي لا تسبح في فلك المَلك وبطانة السوء التي تحيطه .اننا إذ ندين بشدة صدور هذه الاحكام ، وإذ ندعو الله تعالى بأن يحفظهم ويفرج عنهم، نهيب بجميع الاحرار في العالم لاسيما المؤسسات الدينية، ومنظمات وجمعيات حقوق الانسان والمجتمع المدني، الى التحرك العاجل لشجب هذا التعدي ، والعمل الجاد والسريع بكل ما هو متاح للافراج الفوري عن جميع المعتقلين الابرياء في طوامير آل خليفة، من علماء ورموز دينية وسياسية وثقافية وحقوقية .وإذ نشجب وبشدة الأساليب القمعية لمتزقة آل خليفة التي تساندها قوات السعودية في محاربتها للشعب المؤمن الأعزل، فإن ما تجترحه تلك القوات من جرائم قتل وتعذيب واعتقال ومداهمات رافقها هدم لدور العبادة وحرق وتعديات على القرآن الكريم، إنما هو محاربة لله تعالى ورسوله وكل المبادئ والقيم السماوية، وقيم ومبادى حقوق الانسان في العالم.وبعد كل هذه الفضائع التي جرت وتجري تحت مسمع ونظر العالم اجمع، فأن مايسمى بالمجتمع الدولي (وعلى رأسه الغرب وزعيمته امريكا) يلوذ بالصمت المخزي ويتبع تجاه شعب البحرين ومأساته سياسة (لا اسمع لا ارى لا اتكلم) !؟، في ازدواجية مفضوحة مقيتة تجاه ارهاب الدولة في البحرين، ومظلومية الشعب هناك .
************
بيان التيار الرسالي في العراق
وقال التيار الرسالي في العراق في بيان له أن سلطات آل خليفة القمعية في البحرين واصلت، تماديها في غيها وطغيانها، وها هي تعمد الى هتك حرمة أخرى من حرمات الدين، والانسانية، في محاكمتها العسكرية الآثمة واصدارها لحكم ظالم وباطل بحق كبار الرموز والقيادات وعلماء الدين الاحرار ، الى جانب رفاق لهم من كوادر ونشطاء التيار الرسالي لشعب البحرين الأبي. إن ماجرى سابقا من عمليات اختطاف للعلامة المحفوظ ورفاقه الاجلاء ، بعد الكبس على بيتوتهم وتعذيبهم، ومن ثم صدور الاحكام الجائرة عليهم، لهو أمر في منتهى العنجهية والوحشية، التي كان ولايزال نزام آل خليفة يمارسها بحق ابناء الشعب وقواه ورموزه العلمائية والوطنية . وهذا الفعل وإن لم يكن غريبا من نظام اعتمد الظلم وجابه السلام بالسلاح بالمدرعات والقتلة من المرتزقة وجيوش حلفاءه في الجريمة والظلم،، ولكن العجب من منظمات دولية و دول تدعي التحضر والدفاع عن الانسان ، أن لاتمارس دورها في الضغط الحقيقي والصريح على السلطة الظالمة ، وتبقى صامتة الا من بعض التصريحات المكررة والخجولة لذر الرماد في العيون إن لم يكن للتغطية على نظام آل خليفة وجرائمه.إن عمليات القمع التي تقوم بها الأسرة الخليفية ضد شعبنا البحريني المسالم الأعزل، والهجمات الليلية واعتقال النشطاء والرموز ومحاكمتهم بهذا الشكل ، وهتك الحرمات، لهي جرائم لا تغتفر و فاقت حد الإحتمال، وتعد طائفي بامتياز ضمن التعديات المغرضة في استهداف الرموز العلمائية والوطنية ، وفي هذا السياق نؤكد على ما جاء في بيان جمعية العمل الاسلامي من النظام وداعميه وحلفاءه وعلى رأسهم نظام آل سعود و الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا سلامة العلامة المحفوظ وبقية المعتقلين المجاهدين، ونطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي الى اتخاذ مواقف جدية صارمة وبالتحرك الفوري لفك الحصار القمعي المفروض على شعبنا من قبل الجيش السعودي ومرتزقة أل خليفة ، وإطلاق سراح أسرانا، ودعم الحقوق المشروعة للشعب البحريني في تقرير مصيره واختيار نظامه. ونقول أخيرا لأولئك الطغاة الجبابرة: ابشِروا، فلقد لُقحت فنَظِرة ريثما تنتج..".
|
|