إخوان مصر لملك السعودية: قوموا بالإصلاح وليس الدخول الى"ساحة المعارك".
نواب كويتيون: لم ننسَ "رقص" النظام اليمني على جراحنا يوم الغزو الصدامي
|
الهدى/ متابعات:
فجر وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي مفاجأة في تصريح لقناة الجزيرة حيث اتهم جهات لم يسمها في 3 دول خليجية هي الكويت والبحرين والسعودية بأنها تقدم الدعم المعنوي و المادي للحوثيين. وردا على الاتهامات اليمنية، أكد النائب في البرلمان الكويتي، فيصل الدويسان، أن "على صنعاء عدم محاولة إذكاء نار الفتنة بادعائها ان الحوثيين يتلقون مساعدات من دول الخليج، وذلك بسبب عجزها عن مواجهة شؤونها الداخلية". وأضاف الدويسان في تصرح له، نشر الأثنين، ان "الكويتيين لم ينسوا بعد الراقصين على جراحهم يوم الخميس الاسود، حين وقع الغزو الغادر"، في إشارة الى مساندة النظام اليمني لغزو المقبور صدام للكويت. من جانبها وصفت النائبة في البرلمان د. معصومة المبارك التصريحات اليمنية حول تلقي الحوثيين لمساعدات من دول الخليج بانها "محاولة يائسة لإثارة الفتنة والإرهاب الفكري في دول الخليج" مضيفة " كفى غمزا ولمزا من الجانب اليمني الذي يعاني من مشكلة داخلية في ضبط الاحداث".
من جانبها دعت جماعة الاخوان المسلمين في مصر العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى وقف قتال الحوثيين في اليمن، والاصلاح بين الحكومة اليمنية وبينهم.وقالت الجماعة في بيان لها على موقعها على الانترنت إن المرشد العام محمد مهدي عاكف دعا عبدالله إلى "وقف القتال فورا في ساحة المعركة اليمنية؛ لمنع إراقة دماء المسلمين، وقتل المدنيين الأبرياء".و " بالسعي الجاد لعقد لقاء بين الفرقاء اليمنيين، حفاظا على وحدة اليمن ".واشار البيان الى " أن دور المملكة يكون بالإصلاح بين المتخاصمين، ورأب الصدع بين المتقاتلين، وليس الاستدراج إلى دخول ساحة المعارك".
|
|
