قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
السعودية تشارك في"الأرض المحروقة" جواً وبراً وتقصف الحوثيين بـ"الفوسفور"
الرئيس اليمني متفاخراً: الآن بدأت الحرب وماسبقها منذ سنوات "بروفة وتمرين" لقواتنا!
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ رجاء عبدالرحمن/ متابعات:
دخل الجيش و الطيران الحربي السعودي، منذ نحو اسبوع، الحرب بشكل مباشر ضد الحوثيين في صعدة وعلى الحدود السعودية اليمنية، بعد نفي متواصل من الرياض خلال الاسابيع الماضية، بمساعدة السعودية لليمن في حرب "الارض المحروقة" التي يشنها نظام الرئيس علي عبدالله صالح منذ بداية المعارك في أغسطس الماضي. وعلى الرغم من أن الحرب على الحوثيين دخلت عامها الخامس، إلا أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وبالتزامن مع دخول السعودية الى جانبه في ميدان الحرب، إعتبر في خطاب له، مطلع الاسبوع، ان الحرب الحقيقية مع الحوثيين "بدأت منذ يومين" !؟ ويواصل الجيش السعودي تسانده الطائرات هجماته المكثفة التي بدأها منذ نحو اسبوع على مناطق الحوثيين في اليمن، على عدة محاور وتركز القصف الجوي على جبل دخان الحدودي ومناطق في صعدة اليمنية.
الحوثيون أكدوا في موقعهم على شبكة الانترنت، إن طائرات سعودية قصفت أربعة مواقع بـ"قنابل فوسفورية". واعلنت الحركة الحوثية الزيدية استمرار الهجمات الجوية والبرية التي تشنها القوات السعودية عليهم داخل الاراضي اليمنية، مؤكدة في بيان لها، نشر الأحد، أن هذه القوات شنت حتى الآن أكثر من 35 طلعة جوية وهجوما بريا. و أكدت الحركة في بيانها، أن المقاتلات السعودية هاجمت منطقة الملاحيط والقرى التابعة لها خمس مرات، كما استهدف الجيش السعودي هذه المنطقة بـ 30 صاروخا انطلقت من قاعدة عين الحارة العسكرية. و أن القصف مستمر من قاعدة جبل الرماح صوب الاراضي اليمنية فضلاً عن القصف المدفعي والصاروخي. وكانت قيادة المعارضة الحوثية قد أكدت في وقت سابق من الاسبوع الماضي استيلائها على موقع جبل الدخان، الذي يقع جزء منه في الطرف السعودي من الحدود بين البلدين، وذلك بعد قيام السعودية بالمشاركة مع الجيش اليمني بقمع الحوثيين، والسماح لقوات يمنية باستخدام الشريط الحدودي من الاراضي السعودية ومنها ثكنات في جبل الدخان، في العلمليات العسكرية.
صالح يتشجع بالتدخل السعودي: الآن بدأت الحرب!
من جانبها فيما عدّت السلطات اليمنية الانخراط العسكري السعودي، البري بعد الجوي، اعلانا لبداية حقيقية للحرب السادسة على الحوثيين الزيدية في اليمن، وبعد ثلاثة اشهر من انطلاق حملة "الارض المحروقة" التي اعلنها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على الحوثيين في شمال البلاد، اقر بان الحرب بدأت للتو فقط !، ووعد بالقضاء على الحوثيين مهما كان الثمن!. وقال صالح في كلمة في منطقة بلحاف جنوب اليمن، مطلع الاسبوع، ان الحرب مع الحوثيين "لم تبدأ سوى منذ يومين وما سبقها منذ ست سنوات مضت انما هي بروفة وتمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها" !؟، على حد وصفه.والرئيس اليمني الذي لم يسم السعودية مباشرة كان يشير على ما يبدو الى دخول القوات السعودية خط المواجهات العسكرية مع الحوثيين وقصفها لمواقعهم .واكد الرئيس اليمني ان الحرب "لن توقف على الاطلاق مهما كلفنا من مال وشهداء" حسب تعبيره. ومنذ بدء عملية «الارض المحروقة» في 11 اغسطس (اب)، اكد متحدث عسكري ان الحرب في صعدة ليست حربا تقليدية بل ان الجيش يواجه «حرب عصابات»، فيما اكد دبلوماسي غربي في صنعاء ان المتمردين يتمتعون بعامل لمصلحتهم هو "معرفتهم للارض الوعرة".
الرياض: اعتراف بقتلى واسرى من جنودها
كما أعلن الحوثيون الاستيلاء على آليات عسكرية و اسر جنود سعوديين، مطلع الاسبوع، فيما رد على ذلك مساعد وزير الدفاع السعودي خالد بن سلطان ال سعود، قائلا أن "هناك خمسة مفقودين عاد منهم واحد وهؤلاء مفقودون وليسوا أسرى" حسب تعبيره. كما اكد اثناء تفقده القوات السعودية على الحدود، على سقوط قتلى و15 جريحا في صفوف العسكريين السعوديين الذين يقاتلون الحوثيين. وفي الجهة اليمنية من الحدود، تبنى الحوثيون اسقاط مقاتلة يمنية، الأحد، بالقرب من السعودية في حين زعم مصدر عسكري يمني ان تحطم الطائرة سببه خلل فني. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي "لقد اسقطنا بالمضادات الجوية مقاتلة يمنية كانت تشن عدوانا على منطقة رازح". وهذه ثالت طائرة سقطها الحوثيون منذ تفجر الحرب الاخيرة قبل ثلاثة اشهر.