قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

المرجع المُدرّسي يستقبل وكيل المرجعيات في البصرة و امين عام المزارات
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة وكيل المرجعية الدينية في البصرة سماحة الشيخ محمد فلك ووفداً مرافقاً ضم جمعاً من السادة والمشايخ الأفاضل وشيوخ عشائر . كما استقبل وفدا ضم امين عام المزارات الشيعية في العراق السيد حسن الخرساني ، وسماحة الشيخ محمد هويدي الباحث والمفكر الاسلامي، وعددا من الشخصيات. وفي جانب من حديثه مع الضيوف أشار سماحة المرجع المُدرّسي الى النهضة الحسينية المباركة وتأثيرها المتنامي في النفوس يوماً بعد آخر ، موضحاً أن هذه الزيارات المليونية لو لم تكن بعين الله وتأييده وحفظه وحمايته لكانت منتهية منذ أمد بعيد . ونوه في هذا السياق بالعزيمة والثبات العاليين لزوار الأمام الحسين (ع) الكرام وإصرارهم الذي لا يوصف على الرغم من كل الصعوبات والتحديات والعمليات الأرهابية التي يتعرضون لها كل عام .وأشار سماحته الى أن النهضات الدينية المستمدة من نهضة السبط الشهيد (ع) تتقدم في نهاية المطاف رغم كل ما يواجهها من أزمات وتحديات .
و يستقبل وفدا من الدعوة/ تنظيم الداخل ومكتب السيد الشهيد ومستشار الهاشمي
استقبل سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة وفداً من مكتب حزب الدعوة/ تنظيم الداخل ، ضم مجموعة من رجال الدين والاخوة المسؤولين في المكتب .وفي جانب من حديثه مع الوفد تطرق سماحته الى جملة من القضايا ، واشار الى ضرورة العمل على الاستفادة من الشعائر الحسينية في بث الوعي الديني والثقافي و تمثل القيم والاهداف العظيمة للنهضة الحسينية المباركة وعكسها على ارض الواقع اليوم لتعزيز مسيرة الاصلاح و معالجة القصايا ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع اجتماعيا وسياسيا وثقافيا ، من خلال وعي اعمق واوسع لمعاني واهداف قيام الامام الحسين(ع).. كما استقبل سماحته الشيخ عبد الرزاق النداوي من مكتب السيد الشهيد في النجف الاشرف .واستقبل ايضا الفريق محمد رضا الجشعمي ، موفدا من نائب رئيس الجمهورية د. طارق الهاشمي.وجرى خلال اللقاءات البحث في عدد من القضايا والتطورات في البلاد ، واكد سماحته في احاديثه على مبدأ التعاون الذي يجب أن يسود بين الجميع ، مؤكداً في هذا السياق أن " مبدأنا واضح في العراق فممكن ان نختلف في وجهات النظر، ولكن بالتالي لابد ان نتعاون في في العمل، و لايجب أن يكون هذا الاختلاف في وجهات النظر مدعاة للعرقلة او الصراعات التي تعيق تقدمنا وخدمة شعبنا وتهدر الفرص والطاقات " .
و يستقبل مدير دار القرآن الكريم في الروضة الحسينية
كربلاء المقدسة/ الهدى:
استقبل سماحة المرجع المدرّسي (دام ظله) سماحة الشيخ حسن المنصوري مدير دار القرآن الكريم في الروضة الحسينية المقدسة، والحافظان اليافعان منتظر المنصوري ومحمد باقر المنصوري . وفي جانب من حديثه اشار سماحته الى أن " الامام الحسين عليه السلام كان قرآنا ناطقا، و هو الحافظ للدين كله وبالتالي هو الحافظ للقرآن.. وعلينا أن نعمل اكثر فأكثر في سبيل نشر ثقافة القرآن الكريم والعودة الى بصائره والتدبر في آياته ، لتتحول ارض كربلاء المقدسة كما هي دائما منطلقا لحفظة القرآن الكريم ولتعليم القرآن والحث على ذلك.. وليكون القرآن وبشكل اوسع واعمق محور الدراسات، سواء في الحوزات او حتى في الجامعات.. ". واضاف أن " القرآن واهل البيت (ع) نور واحد من مشكاة واحدة، فمن دعا للقرآن وانكر اهل البيت (ع) فهو لم يفهم القرآن، بل و وانكره .. فيجب علينا ان نحمل راية القرآن لان التشيع والولاء لأهل البيت (ع) هو العمق الحقيقي للقرآن ونوره وبصائره ..". كما اكد سماحته على تربية النشىء من ابناء المجتمع على الثقاقة والرؤية القرآنية وتحبيب ذلك الى نفوسهم، واوضح أننا " يجب علينا الدفع باتجاه تربية الاطفال على حفظ القرآن والتدبر في آياته ومنذ مقتبل العمر حيث تكون عقولهم متفتحة ويستوعبون بسرعة ، وهم كالتربة والارض الصالحة والخالية من الشوائب تُنبت مايُزرع ويُبذر فيها "، واضاف أن "على حفظة القرآن ان لا يكتفوا فقط بالحفظ والتجويد ، بل عليهم المثابرة اكثر في مجال التدبر في القرآن وانفتاح عقولهم وافهامهم على آياته وبصائره الربانية".
ويستقبل وفدا من مؤسسة وموكب الصم والبكم
استقبل سماحة المرجع اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة وفداً من مؤسسة وموكب الصم البكم في العراق ممثلا بجموع من محافظات كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبغداد والبصرة وميسان والمثنى والناصرية.وفي حديثه مع الوفد ثمن سماحته روح الولاء والعطاء والابداع التي يتميز بها الاخوة والاخوة من الصم والبكم، واضاف في جانب اخر " نحن نرغب في المستقبل ان نرى خطباء للصم البكم ونتمنى ان يكون عندهم مزيداً من التفوق في العمل."، وتابع " يجب الاعتناء بهذه الشريحة من المجتمع ونحن مستعدون لمد يد العون لهم بأذن الله ، فنرجو ان يكون لديهم تواصل معنا لاعانتهم بما يحتاجون اليه .."
ويستقبل وفودا من البحرين والسعودية
استقبل سماحة المرجع اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة وفوداً من الزوار البحارنة و السعوديين، بينهم وفد هيئة البقيع لاهالي القطيف والاحساء والمدينة المنورة، الذين شاركوا في احياء زيارة الاربعين وتقديم الخدمة للزوار.وحث سماحته في حديثه الى الوفد، الزائرين على " نقل وقائع وابعاد هذه الزيارة المليونية الى كل العالم، وان يحملوا معهم عبقا وومضة من نهضة و روح الامام الحسين (ع).. فهو عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة .."، واضاف " نحن نوصي انفسنا و اخواننا برفع الهمة المعنوية والسعي والمثابرة لتطبيق قيم ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، ونشر رايته واهداف نهضته ، والاستعداد الدائم لبذل كل مانستطيع في هذا الطرق، ومن ذلك خدمة الزوار ، وكما ترون في العراق و في كربلاء في هذه الزيارة المليونية، المواكب الكريمة من كل انحاء العراق تبذل بذلا كبيرا لخدمة زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام .."
سماحة المرجع المُدرّسي: ولاؤنا الحسيني يجب ان يترجم في الواقع بأفعالنا واخلاقنا
كربلاء المقدسة/ الهدى:
استقبل سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة، نهاية الاسبوع، جموعا غفيرة من زوار الامام الحسين (ع) من دول الخليج، الكويت والبحرين والسعودية، الى جانب وفود من محافظات البلاد. وفي كلمة له أمام الضيوف قال سماحته ان "ماشهدناه من زحف الملايين من البشر الى كربلاء المقدسة ماهو الا تجلي واحد من تجليات قيام ابي عبد الله الحسين (ع).. وبنظرة واستشراف للمستقبل سنجد انه كفيل بأن يري العالم المزيد من هذه التجليات.." واوضح بالقول أن "العالم رأى العراق من كل اطرافه و فجاجه ينادي ياحسين، ورأى أن الناس في كل المحافظات والمناطق ومن ثم الى كربلاء ـ يتهافتون لخدمة زوار الامام الحسين (ع). وهذا في الحقيقة جانب وبعد واحد ومميز من ابعاد الاثر الذي تركته ولاتزال نهضة الامام الحسين (ع) ..".
وأكد أنه "ينبغي على كل واحد منا ان يسعى من اجل المزيد من اقتباس البصائر والابعاد والعبر من نهضة الحسين (ع) التي تتجدد مع الزمان .. ولذلك اعتقد ان شعبنا ، في عراقنا اليوم ، بحاجة الى المزيد من التمسك بقيم وخط الامام الحسين (ع) وبفهم ووعي اكبر واعمق، لاننا لازلنا نواجه في اوضاعنا الكثير من المشاكل والمعظلات في شتى المجالات سياسيا واقتصاديا وثقافيا.. فضلا عن حالة الخلافات والشرذمة وكمثال على ذلك بقاء البلد بلا حكومة طوال تسعة اشهر، ولحد الان لم يحسموا أمر الوزرات الامنية.. وامثال ذلك مما هو نتيجة للخلافات وضبابية الرؤية...، فهذه القضايا والاختلافات الموجودة انتهت بنا الى ظروف صعبة جدا ، وفي الحقيقة أننا لو كنا نلتف حول الامام الحسين (ع) ورايته ونهضته ، ونتمسك به بشكل صحيح لاختلف الوضع فهو في الحقيقة من يوحدنا ويحافظ على تماسكنا، ونحن لو تمسكنا بهذا الحبل الرباني بالصورة الصحيحة لا يمكن ان نكون متمزقين..". واضاف " حينما نرى هذا الموج البشري الذي يأتي سيرا على الاقدام من كل الطرق ومن كل مكان في البلاد ، وحين تجلس مع هذه المجموعة او تلك من الوافدين لكربلاء وتتكلم معهم، ترى احدهم يقول انه يقلد هذا المرجع وذاك مرجع آخر، وهذا يقول انا من التيار الفلاني .. نراهم مختلفين، لكن الذي جمعهم ووحدهم ابو عبد الله الحسين (ع) في هذه الزيارات ، فلماذا لايستمر ذلك بقوة وبهذه الروحية والاخلاق العالية واواصر التعاون والمحبة، الى باقي الايام وطوال ايام السنة.. نحن في الحقيقة يجب أن نصل الى اليوم الذي نستفيد حقا وبشكل سليم من الامام الحسين (ع) ونهضته ، وتمسكنا به عليه السلام يجب ان يترجم على ارض الواقع بأفعالنا وتصرفاتنا ، بإدبنا باخلاقنا التي لابد ان تتغير للاحسن اكثر واكثر ، لتصبح اخلاق حسينية ، كل شيء لابد ان يتغير بنا ويصبح حسينياً ، يجب ان تكون هذه الاخلاق والآداب ، أن نحب بعضنا ونحترم بعضنا ، حالة دائمة وليس فقط في ايام الاربعين او عاشوراء.."