الإعدام لمجموعة أُدينت بقتل ضباط الداخلية
و محاولة لتهريب رموز النظام البائد
|
بغداد / الهدى:
أصدرت محكمة جنائية مختصة، الاثنين، حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت، على أفراد مجموعة مدانة باغتيال ضباط في وزارة الداخلية باستخدام أسلحة كاتمة للصوت في جنوب غرب بغداد. وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار البيرقدار في بيان إن "محكمه عراقية مختصة أصدرت امس حكما بالإعدام شنقا حتى الموت، على أفراد مجموعة مسلحة بعد ادانتهم بارتكاب جرائم اغتيال ضباط يعملون في وزارة الداخلية". واضاف ان المدانين ومقرهم في منطقة السيدية بجنوب غرب بغداد، " اعترفوا خلال التحقيق معهم بانتمائهم لما يسمى بدولة العراق الإسلامية"، احد فروع تنظيم القاعدة. ولم يفصح البيرقدار عن عدد المحكوم عليهم او اسمائهم او اسماء او رتب ضحاياهم. من جهته كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، عدنان المياحي، عن وجود محاولة لتهريب عدد من رموز النظام المقبور من السجون. وقال المياحي، الاثنين، إن اللجنة تلقت معلومات تشير إلى محاولة تهريب أخوي رئيس النظام المقبور، وطبان وسبعاوي إبراهيم الحسن ووزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم والسكرتير الشخصي لصدام عبد حمود. وأضاف المياحي أن لجنة الأمن والدفاع قدمت مقترحات مهمة إلى القيادات الأمنية لمنع تكرار عمليات تهريب السجناء والمحكومين، إلا أنه لم يتم تفعيلها، محملا الأجهزة التنفيذية في وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية هروب السجناء.
|
|