قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
الفقر والبطالة و تردي الخدمات الاساسية في العراق
الأمم المتحدة تعدها بمثابة " إنتهاكات صامتة" لحقوق الإنسان
بغداد/أحمد الزبيدي:
وصفت وزارة حقوق الانسان في العراق، الاثنين، التقرير الصادر عن بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بانه غير موفق، وانه غابت عنه الجوانب الايجابية التي رافقت تطور حقوق الانسان في العراق.
وكان التقرير الصادر عن (يونامي) ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان اكد ان إنتشار الفقر والبطالة، والركود الإقتصادي،، والتداعيات البيئية، و تردي الخدمات الاساسية والإفتقار اليها وعدم وجود بنى تحتية تعزز تلك الخدمات، هي بمثابة " إنتهاكات صامتة" لحقوق الإنسان في العراق حيث أنها "تؤثر على العديد من شرائح السكان".
كما تطرق التقرير الى ان تنفيذ القانون، وإقامة العدل يعانيان من مشاكل كبيرة، لاسيما فيما يتعلق بتوفير وإحترام الإجراءات القانونية. أمام الناطق باسم الجهاز المركزي للاحصاء التابع لوزارة التخطيط والتعاون الانمائي فيؤكد ان العراق يعاني بالفعل من نقص في البنى التحتية الاساسية والخدمات للمواطنين، لكنه عبد الزهرة الهنداوي، يعتبر أن هذا الامر لايعني عدم وجود خطط تنموية في العراق، بل العكس وان الحكومة العراقية اتخذت العديد من الخطوات على طريق بناء بنى تحتية، ووضع خطط تنموية، منها خطة مكافحة الفقر في العراق، فضلا عن الخطة التنموية الخمسية التي سبق وان اطلقتها الوزارة. من جانبه وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة حقوق الانسان كامل أمين، وصفت التقرير بانه غير موفق. واكد عدم موافقة الوزارة على العديد من الجوانب التي جاءت في التقرير. في حين وجد عضو لجنة حقوق الانسان النيابية زهير محسن الى ان العراق لازال يفتقر للعديد من القوانين التي من شانها ترسيخ مفاهيم حقوق الانسان فيه، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة ان تستعين الامم المتحدة في اعداد تقاريرها بمصادر اكثر دقة لأن بعض المعلومات التي جاءت في التقرير تفتقر الى الدقة.