بقايا البعثيين...خداع ..ومناورة
|
د. يوسف السعيدي
المجاميع البعثية .. خارج وداخل مجلس النواب، مازالت تصول وتجول.. على هواها تحت سمع وبصر ملايين العراقيين حتى بعد الاطاحه بصنهم البعثي هبل بغداد... ولم يعد لغزا علينا ان ممولي ومنتجي ومصدري الجريمة والارهاب..
هم من هذه المجموعة التي اتقنت العاب المناورة والتضليل والخداع والتستر على بعض جرائمها ..في الخطف والذبح... والتهجير. ولأن حزب البعث العفلقي الصدامي.. اخطبوط دموي ..امتدت اذرعه المتعدده على مساحات واسعه داخل العراق وخارجه.. اذرع متخمة بالاسلحه والثروات والاعلام.. ورأس مركب بامتدادات محلية واقليمية.. ودولية.. هذا الرأس المركب ذو وجوه علمانية.. قومجية... وحتى اسلامية مدّعية، تخترق العملية السياسيه العراقية وتقبع في زوايا الجسد العراقي المثخن بالجراح.. بين مستشارين للرؤوساء والمسؤولين وفي مجلس النواب وقيادات لجماعات مسلحة وابواق اعلامية.. وفي بعض نقاط المنطقة الخضراء وعلاقات سرية وعلنيه متميزة.. ومثيرة مع (الاحتلال) ومخابرات دول الجوار وغير الجوار.. لذلك فأن الاعراب الذين مجدوا الارهاب تحت يافطة (المقاومه العراقية) الشريفه جدا، بل ومجدوا طاغية العصر العفلقي الدموي جرذ العوجه المقبور.. هم من تلك الشعوب التي عشقت عبوديتها واحتفلت بهزائمها بل وصنعت مراحل انقراضها بنفسها بعد ان رفعت عقيرتها بصراخ يصم الاذان بتمجيد جلاديها وتقديس اصنامها.. تلك المجاميع التي اطلقت على موتها.. صحوة... بصراخ مخز وهوس مضحك ونوبات صرع مزمن.. رسمت نهاية حثالات انتهى زمانها وغادرها التاريخ...
|
|