الفيصل بررها بـ"إعتذار" إيالون.. والأخير ينفي
مصافحة سعودية – صهيونية في ميونخ الالمانية
|
الهدى/ متابعات:
شهد مؤتمر للسياسات الأمنية عقد في مدينة ميونخ الالمانية، مطلع الاسبوع الجاري، مصافحة علنية تاريخية بين الأمير البارز في الاسرة السعودية الحاكمة تركي الفيصل ونائب وزير الخارجية الصهيوني داني ايالون، وذلك في مبادرة انهت نزاعا دبلوماسيا حول ترتيبات أماكن الجلوس في المؤتمر الدولي. وزعم الفيصل في تبريره للمصافحة انها جاءت مبادرة من ايالون للاعتذار عن اساءته للسعودية وللسفير التركي في تل ابيب في وقت سابق. هذا ونفى نداني ايالون ان يكون اعتذر الفيصل قبل المصافحة النادرة. وذكر بيان صادر عن مكتبه "كل من كان حاضرا في المؤتمر يعرف انه لم يكن هناك اي اعتذار من نائب الوزير للامير السعودي". من جانبه أمتنع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن الجلوس على طاولة واحدة مع داني أيالون .و كشفت صحيفة خبر تورك التركية إنه تم تقسيم المشاركين في أعمال اللجنة إلى فريقين بحيث يتم تجنب جلوس أوغلو وأيالون إلى طاولة واحدة بسبب عدم رغبة أوغلو في الجلوس مع إيالون .
وأشار الفيصل، وهو سفير سعودي سابق في واشنطن ورئيس الاستخبارات السابق، الى أن مواقفه لاتزال "تدين أفعال وسياسات اسرائيل ضد الفلسطينيين والعرب"! .واوضح أن مصافحته لنائب وزير الخارجية الصهيوني، لا تعني اعترافا من السعودية بالدولة العبرية. واضاف في بيان اصدره بهذا الخصوص "إلى ان تلبي إسرائيل نداء الرئيس الأميركي باراك أوباما لإزالة كل المستوطنات، فعلى الاسرائيليين ألا يتوهموا بأن السعودية ستعطيهم أكثر ما يرغبون به وهو الاعتراف الإقليمي". وقال الفيصل إن أيالون طلب منه ان "اتقدم الى المنصة واصافحه لاظهر باني لا اكن مشاعر عداء،لكنني أشرت إليه وقلت إنه هو من يجب أن ينزل عن المنصة". وخلص الى القول "عندما وقفنا وجها لوجه، قال لي إنه يعتذر عما قاله ورددت بأني أقبل اعتذاره ".
|
|