فيما العلم الصهيوني يرفرف في عواصم عربية
توجه بأمريكا اللاتينية لقطع العلاقات مع إلكيان الصهيوني
|
الهدى/ متابعات:
تتجه دول أمريكا اللاتينية إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، أسوة بفنزويلا وبوليفيا ونيكاراجوا والإكوادور، وذلك مع استمرار حالات التنديد والشجب بتلك الدول للعدوان الذي تعرَّض له "أسطول الحرية"، في المياه الدولية للبحر المتوسط من طرف القوات البحرية الصهيونية، وما خلّفه من قتلى وجرحى، اثناء توجهه الى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو أربع سنوات، من قبل الكيان الصهيوني من جانب، ومصر وماتسمى بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، من جانب آخر. وفي ظل الحصار المفروض عليهم، يعتمد معظم الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة والبالغ عددهم 1.5 مليون نسمة على المساعدات، وتهريب الغذاء والسلع من خلال الانفاق على الحدود مع مصر التي قامت مؤخرا ببناء جدار فولاذي مع قطاع غزة يبلغ عشرين مترا تحت الارض في محاولة لوقف التهريب عبر تلك الانفاق.
وكانت نيكاراجوا أعلنت في وقت سابق قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكدةً أنها لا يمكن أن تُقيم علاقات مع "دولة" لا تحترم القانون الدولي، وتقوم بأعمال قرصنة، وبعدها قامت الإكوادور بسحب سفيرها "رافائيل فنتميا" من الكيان. مؤكدةً أنّ "سحب السفير هو القرار المناسب للرد على الهجوم .وتنضم نيكاراجوا والإكوادور إلى كل من فنزويلا وبوليفيا اللتين قطعتا العلاقات مع الاحتلال السنة الماضية خلال الهجوم العسكري ضد قطاع غزة، فيما ارتفعت أصوات دول أخرى تندرج ضمن إيقاع فنزويلا وبوليفيا. ويتعلَّق الأمر بالباراجواي التي شجبت بشدة الاعتداء، وتُفكر في سحب سفيرها من الكيان أسوة بالإكوادور.وكشف الإعلام في أمريكا اللاتينية أنّ المواطنين في هذه المنطقة من العالم يتبنون مع مرور الوقت مواقف متصلبة من الكيان الصهيوني، ويشكل هذا نهاية الوجود الصهيوني في المنطقة، وأصدرت التجمعات اليهودية في دول مثل الباراجواي والأرجنتين والبرازيل بيانات تعرب عن قلقها من هذا التوجه الجديد. وكالعادة، كانت تصريحات رئيس فنزويلا هوجو شافيز أكثر قوة ضد الكيان بسبب جريمته ضد "أسطول الحرية"، وقال: "أستغل هذه الفرصة لكي أندد من أعماق روحي، ملعونة هي دولة إسرائيل، ملعونون هم الإرهابيون والقتلة". واضاف : "أتساءل أين هي المحكمة الجنائية الدولية؟!.. الأمم المتحدة؟!.. أين هي العدالة في العالم؟!".
|
|