مظلة صاروخية "أميركية عربية" لحماية الكيان الصهيوني !
|
الهدى/ متابعات:
اعلن مسؤولون أميركيون، مطلع الاسبوع الجاري، إن تفاصيل فكرة المظلة الأمنية للشرق الأوسط، التي تعمل عليها ادارة الرئيس باراك اوباما، بدأت تتضح، حيث تعمل واشنطن باتجاه تثبيت منظومة دفاع صاروخي، تجمع العرب بالكيان الصهيوني والأميركيين، من بين معالمها نصب رادار متقدم في بلد خليجي، يعمل مع الرادار الموجود في الكيان الصهيوني، بحجة اعتراض أي هجوم إيراني.
وقالت وكالة رويترز في تقرير نشرته بهذا الخصوص، أن ادارة أوباما تقوم منذ فترة بهدوء بمساعدة بلدان عربية في تعزيز دفاعاتها الصاروخية بهدف ربطها بنظام دفاعي واحد، يكون على صلة بنظام مماثل في الكيان الصهيوني. وقد تستغرق العملية عامين أو ثلاثة أعوام أخرى. ويعتقد مخططو السياسات العسكرية الأميركية أن وضع رادار متنقل عالي القوة من طراز "إيه إن تي بي واي ـ2" في دولة خليجية، سيدعم قدرات المظلة الصاروخية الإقليمية المقترحة. وأضاف التقرير، أن المسؤولين الأمريكيين يريدون تثبيت الرادار الجديد في الخليج في موقع يسمح له بالعمل مع الرادار الموجود جنوب الكيان الصهيوني الذي يقوم على تشغيله أفراد أميركيون، وأنتجته شركة "رايثون". وأبلغت وكالة التعاون الأمني في مجال الدفاع في وزارة الحرب الامريكية (البنتاغون)، الكونغرس في أيلول العام 2008 عن بيع محتمل لوحدات نظام "تي اتش إيه ايه دي" بقيمة سبعة مليارات دولار لدولة الإمارات. وذكرت رويترز أنه وفي ضوء قيام أميركيين بتشغيل نظام الرادار في صحراء النقب، يقول مسؤولون أميركيون إن الربط قد يكون مقبولا للعرب الذين ربما يمتنعون عن التعاون مع الدولة العبرية ضد إيران. و إن مجموعتي الرادارين الرئيسين ستتصلان بمجسات وأنظمة تسليح أخرى مثل "باتريوت 3" المضادة للصواريخ.
|
|