ووزير صهيوني في قطر والقاهرة تزيد وتيرة "التطبيع"
|
الهدى/ متابعات:
بالتزامن مع الهجوم الصهيوني على قافلة سفن المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، صدر ماوصف بـ"تعليمات عليا" في مصر باستئناف التعاون الاقتصادي بشكل قوي مع تل ابيب. فضلا عن وجود وزير الصناعة والتجارة الصهيوني بنيامين ابن أليعازر في قطر، على رأس للمشاركة في أعمال منتدى 'دافوس' الاقتصادي الذي افتتح الاحد في الدوحة. ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن بن أليعازر قوله: " آمل إقناع زملائي من الشرق الأوسط ودول الخليج بالاستعانة بالقدرات الإسرائيلية، وخصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وبالمكانة الاقتصادية الصلبة لإسرائيل من أجل اختراق العقبات وإذابة الجليد بين إسرائيل وجاراتها". وفي الدوحة أيضا، ذكرت صحيفة البيان، الاحد، أن مصادر حكومية مطلعة في القاهرة كشفت أن الحكومة المصرية ستبدأ خلال أيام تنفيذ عدة مشروعات جديدة للتعاون مع تل ابيب في مجالات الزراعة وصناعة الملابس والغزل والنسيج، مؤكدة أن "تعليمات عليا" صدرت لعدد من الوزراء باستئناف التعاون بشكل قوي مع الحكومة الصهيونية في المجالات الاقتصادية.في المقابل، ذكرت دراسة صادرة عن معهد التصدير الصهيوني، أن حجم الصادرات الصهيونية إلى الدول العربية سجل ارتفاعاً ملحوظاً، خلال السنوات الأخيرة بنسبة ارتفاع بلغت 26 في المئة، وتتصدر الأردن قائمة الدول العربية التي تتعامل اقتصادياً مع تل ابيب، بينما تأتي مصر في المرتبة الثانية من حيث حجم التجارة .
|
|
