السيد نصر الله يشيد بالموقف التركي والكويتي و ينتقد "العجز" العربي
|
الهدى/ متابعات:
في الضاحية الجنوبية من بيروت، وفي مهرجان تضامني حاشد ضم جميع الاطياف السياسية والدينية في لبنان، قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد في كلمة له، مطلع الاسبوع الجاري،أن "المنطقة تشهد تحوّلا كبيرا " بانتقال تركيا من موقع الى موقع جديد، مشيدا بأداء القيادة التركية، في مرحلة ما بعد ارتكاب جريمة القرصنة الصهيونية،، وعادّاً الجريمة "رسالة للمنظرين للسلام والتطبيع مع إسرائيل"، ومنتقدا العجز العربي، وداعيا الى انطلاق "أساطيل الحرية" من جديد، وبأوسع مشاركة لبنانية وعربية وإسلامية من أجل فك الحصار عن غزة، والعمل لـحفظ تركيا في موقعها الجديد"، وشدد السيد نصر الله على المضي في خيار "التحقيق الدولي بمعزل عن النتائج، وصولا الى جعل قضية فلسطين قضية ليست عربية وإسلامية وحسب بل عالمية وإنسانية" كما شدد على أهمية بقاء معبر رفح (المصري) مفتوحا. وأشاد بالموقف الكويتي، متسائلا "عما إذا كانت برلمانات وحكومات أخرى في العالم العربي تقتدي بالكويت، بعد أن طلب مجلس الامة، ووافقت الحكومة على الانسحاب من المبادرة العربية للسلام"، لافتاً الى أن "ما حصل يحرج كل دعاة التسوية والتطبيع والاستسلام والمراهنين على المفاوضات المباشرة وغير المباشرة»، ومعتبراً أنه «أهم نتائج تضحيات الأسطول". وانتقد نصر الله بعض المقالات التي صدرت في صحف خليجية والتي "تتضمن دفاعا عما قام به الاسرائيليون". وأشار الامين العام لحزب الله الى ان "هذه الجريمة المجزرة شاهد اضافي على الطبيعة العدوانية لهذا العدو وعلى الطبيعة الوحشية منذ تأسيس هذا الكيان الذي تأسس على الاجرام والمجازر.. و شاهد على ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل وعلى عدم احترامها لأي قيمة وأي قوانين او علاقات دبلوماسية وعلى ان اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون كل شيء مباح فوق القانون والأعراف والديانات من أجل مصالح اسرائيل".
|
|