العالم "يحاصر" تل ابيب بـ"التنديدات" / نتنياهو : لن نسمح بـ "ميناء إيراني في غزة" !؟
بعد "مرمرة" التركية.. قرصنة " رايتشل " الايرلندية
|
الهدى/ متابعات:
فيما لاتزال تداعيات "القرصنة" الصهيونية، ضد سفن الاغاثة الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر، تتوالى منذ يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات كوماندوز صهيونية بحق ركاب "اسطول الحرية"، اسفرت عن مقتل 9 وجرح العشرات على متن سفينة مرمرة التركية، ضرب الكيان الصهيوني عرض الحائط بـ"الإدانات" الدولية، فقام مرة اخرى، مطلع الاسبوع الجاري، بالاستيلاء على سفينة "رايتشل كوري" الايرلندية، ومنعها من الوصول إلى غزة، ولكنه استدرك هذه المرة ولم يستخدم العنف. فبعد خمسة أيام من الهجوم الدامي على "أسطول الحرية" أقدمت القوات الصهيونية مجدداً على اعتراض "رايتشل كوري" التي تحمل متضامنين ايرلنديين وماليزيين ومساعدات انسانية في المياه الدولية، واقتادتها الى ميناء أشدود لتفريغ حمولتها.وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ارتياحه لاعتراض سفينة المساعدة وقال في بيان أن حكومته لن ترفع الحصار عن غزة، قائلاً: "لن نسمح بإقامة ميناء إيراني في غزة" حسب زعمه. ونددت المنظمة الايرلندية"حملة تضامن ايرلندا مع فلسطين" التي مقرها في دبلن، بتغيير مسار السفينة قبالة غزة و"بخطف" ركابها. وقال كيفن سكوايرز منسق الحملة "هذا عمل سافر آخر من أعمال القرصنة الإسرائيلية في أعالي البحار".
ومنذ نحو اسبوع، قامت الدول العربية، وباقي بلدان المنطقة، والعالم، بـ "محاصرة" الكيان الصهيوني، بسيل من "تصريحات التنديد والاستنكار" الرسمية، شهدت مدن قطاع غزة والضفة الغربية، وفي دول عربية واجنبية، منها امريكا ودول اوربا، تظاهرات منددة.
|
|