قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
تبحث استخدام تقنية (النانو) لاكتشاف الخلايا السرطانية
وزارة العلوم: (نفايات) الجيش الاميركي تسبب السرطان
بغداد/ الهدى:
قالت وزارة العلوم والتكنولوجيا انها تبحث في استخدام تطبيقات (النانو تكنولوجي) لاكتشاف الخلايا السرطانية، بحسب بيان للوزارة ، تلقت (الهدى) نسخة منه، مطلع الاسبوع. وذكر البيان الباحثان كفاح عبد الحسين فياض واكتفاء مزهر عبد الحسناوي، من دائرة تكنولوجيا الطاقات المتجددة، مركز بحوث الطاقات المستحدثة في وزارة العلوم ، قدما بحثين علميين في جامعة بغداد حول التقاء التكنولوجيا الحيوية مع تكنولوجيا النانو وبعض تطبيقات دقائق الذهب النانوية . مشيرا الى أن البحثين على جانب كبير من الأهمية العلمية لاستخدامات التقنيات الحديثة في العالم والتي تناولت تحضير دقائق الذهب النانوية وتطبيقات المواد النانوية في مجال عملية اكتشاف وتحديد بؤر الخلايا السرطانية وانقساماتها خلال المراحل المبكرة من الإصابة. واضاف البيان أنه تم التطرق إلى تحضير واستخدام الحبيبات النانوية لفلز الفضة في مقاومة العدوى وقتل الأنواع المختلفة من البكتريا الضارة والفيروسات مع شرح الأساس النظري لعملية تحضير النانو روبرت وهو عبارة عن روبورت ذو أبعاد بحجم النانو وتكون ذات طبيعة ميكانيكية أو كهروميكانيكية يستخدم مستقبلا لاستئصال موضعي لورم سرطان داخلي. من جانب آخر حذرت الوزارة من النفايات الموجودة في معسكرات الجيش الاميركي في العراق والتي اطلقت عليها تسمية "النفايات الخطرة ". وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان المواد الموجودة خطرة وتسبب مرض السرطان والتشوهات الخلقية لان معضمها مخلفات مواد كيمائية سامة، مشيراً الى ضرورة ان يكون هنالك مركز علمي متطور لديه اجهزة كشف ويضع اساليب المعالجة لمثل هذه النفايات معرباً عن اسفه بأن الجهات المعنية غير قادرة على اداء دورها بالشكل المطلوب ومنها وزارة العلوم والتكنولوجيا.
وكانت إحصائية لمرضى السرطان في محافظة ذي قار من عام 2005 ولغاية عام 2010 بينت ان هناك أكثر من 1458 حالت وفاة بسبب السرطان وإصابة أكثر من 2245 . وبحسب معاون مدير صحة ذي قار الدكتور عدنان المشرفاوي فأن "قاعدة البيانات التي جمعتها المديرية تشير الى إن هذه الأعداد قابلة للزيادة لان هناك مرضى يرجعون في بقية المحافظات مثل (بغداد والبصرة وبابل والنجف وغيرها ) مما يصعب علينا إيجاد إحصائية دقيقة والأهمية هذا الموضوع قامت مديريتنا بإرسال موفد لجميع المحافظات لجمع تلك البيانات للمرضى الراقدين والمراجعين لتلك المحافظات من اجل تكوين قاعدة بيانات للمرضى المصابين تسهل علينا معرفة نسب الزيادة والتحسن أي معرفة المؤشرات الايجابية والسلبية". وارجع المشرفاوي في تصريح له مؤخرا انتشار المرض لعدة أسباب أهمها البيئية وتعرض العراق للحروب وضرب منشأته العسكرية واستخدام الأسلحة المحظورة خصوصاً التي يستخدم فيها اليورانيوم المنضب التي استعملتها القوات الامريكية والبريطانية.