رغم بدء العام الدراسي الجديد في كربلاء..
إنهاء الترميم في مدرستين فقط والحديث عن (محو الأمية)!
|
الهدى / كربلاء
أفتتحت المدارس الابتدائية والثانوية في محافظة كربلاء المقدسة الاسبوع الماضي، مع استمرار العمل في المدارس المدرجة ضمن أعمال الترميم وإعادة البناء، مما اضطر التلاميذ للاستمرار في الذهاب الى مدارس بعيدة عن منازلهم والدراسة في مدارس ذات (ثلاثة شفتات) ومكتظة بالتلاميذ. رغم ذلك اعلن مسؤول في مجلس محافظة كربلاء أن أعمال الترميم انتهت في مدرستين فقط الى جانب أربع رياض أطفال، فيما اعلنت محافظة كربلاء المقدسة عن تشكيل لجنة لوضع خطة لاحصاء عدد الأميين في المحافظة.
وقال رئيس لجنة الاعمار والتخطيط الإستراتيجي في مجلس محافظة كربلاء إن أعمال ترميم مدرستين وأربع رياض أطفال ومديرية تربية الهندية قد انتهت يوم السبت الماضي، مبينا أن ذلك كلف (912.7) مليون دينار (نحو 781 ألف دولار).
وأضاف عباس ناصر حساني لوكالة انباء (أصوات العراق) أن شركات محلية أكملت أعمال ترميم ست مدارس بينها أربع بنايات لرياض الأطفال في مدينة كربلاء لتكون جاهزة للدوام مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن ترميم رياض الأطفال الأربع كلف (479.273) مليون دينار في حين كلف ترميم المدرستين (380.574) مليون دينار.
وأوضح أن رياض الأطفال التي رممت هي (الياسمين) و(القرنفل) و (الزنبق) و (الأريج)، مبينا أن ترميم المدرستين كلف (380.574) مليون دينار بواقع 205.604 مليون لمدرسة (السعادة) و (174.970) مليون لمدرسة (الخوارزمي).
وأضاف حساني أن الترميم شمل أيضا بناية مديرية تربية قضاء الهندية - 20 كم شرق كربلاء- منوها إلى أنه كلف (52.895) مليون دينار.
ولم يتطرق الحساني الى بقية المدارس التي يستمر فيها أعمال الترميم والبناء مع بدء العام الدراسي الجديد، أو الموعد المحدد الذي يفترض ان يعود فيه التلاميذ الى مدارسهم ويجدونها مكتملة ومرممة.
وفي السياق التربوي قال النائب الأول لمحافظ كربلاء عباس الموسوي السبت الماضي إنه تقرر تشكيل لجنة لإجراء أعمال مسح معدلات الأمية بين مواطني المحافظة من أجل قيام الحكومة المحلية بافتتاح مدارس لهم خلال العام القادم.
وأوضح الموسوي لوكالة (أصوات العراق) أنه تقرر تشكيل لجنة برئاسة المحافظ آمال الدين مجيد الهر وعضوية مدراء عدد من الدوائر الحكومية باسم (خلية مكافحة الأمية)، تتولى وضع خطة محددة لإجراء مسوحات بمناطق المحافظة كافة لحصر أعداد المواطنين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.
وأضاف قوله: بعد حصر الأعداد سيتم اطلاق حملة التعليم بعد تهيئة المستلزمات كافة من معلمين ومناهج، مشيراً إلى أن اللجنة ستأخذ عل عاتقها استقطاب الدعم المحلي والدولي كوكالة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة من اجل إنجاح هذه المهمة.
|
|