مسؤول في محافظة القطيف يزور المرجع الشيرازي في قم المقدسة:
مرجعية الامام الشيرازي الراحل أول من اهتم بالثقافة الدينية في الخليج
|
الهدى / متابعات
استقبل المرجعَ الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (حفظه الله) في منزله بمدينة قم المقدّسة الجمعة الماضي عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف – شرق السعودية- المهندس نبيه الابراهيم برفقة عدد من الإخوة والأخوات.
وبعد ترحيب المرجع الشيرازي بالوفد الزائر، قال الإبراهيم إنه لشرف كبير أن ألتقي سماحتكم، فقد تمنيّت ذلك منذ ثلاثين عاماً، وأشار إلى أن معرفته بالمرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي "منذ أن كنّا شباباً، فكنّا لا نمسي ولا نصبح إلاّ على ذكره".
وقال الإبراهيم بأن المرجع الراحل "كان حاضراً في كل فعالياتنا، وهو الذي أخرجنا من الظلام إلى النور"، موضحاً إلى أن مرجعية الامام الراحل، كانت أول مرجعية اهتمت بأهل الخليج كلّه وبا?خص في مجال الحوزة العلمية والثقافة والتربية الدينية، وكانت مرجعيته السبّاقة في الاهتمام بشريحة الشباب ورعايتهم حيث كان ذلك مشروعه (قدّس سره) الاستراتيجي.
وقال بأنه وللأسباب المذكورة كان لهذا المشروع نتائج إيجابية ومهمة أمام التحدّيات المختلفة الواردة من قبل التيارات والأفكار الباطلة والبعيدة عن أهل البيت، وهذا ا?مر نلمسه اليوم بكل وضوح، حسب شبكة راصد الاخبارية.
بدوره تحدث المرجع الشيرازي عن الاعتبار بالآخرين وقصصهم، وتوجه في حديثه للأخوات: إن المرأة عالم من الطاقة، وتستطيع بمفردها أن تهدي وتغيّر أمة كاملة إن استفادت من طاقاتها وقدراتها، وأضاف المرجع الشيرازي: يجدر بالمؤمنات والمؤمنين أن تكون عندهم تعبئة علمية جيّدة في تعلّم علوم أهل البيت، وأن يبذلوا الجهد الكبير في نشرها وتعريفها للناس، موضحاً بأن الظروف العالمية اليوم فيها نسبة من الحرية وأغلب الناس اليوم مثقفون، والحرية والثقافة السليمة تعطي نتائج إيجابية كبيرة.
من جانب آخر استعرض المرجع الشيرازي عدداً من الروايات والقصص وقال: عندما اُطالع حديثاً أو رواية أضع نفسي موضع أولئك الذين عناهم الحديث وأسأل نفسي: ماذا كنت سأفعل لو كنت مكان أصحاب الإمام ؟
وأضاف أيضاً: إن الحياة محل اختبار وامتحان فيجدر بالمؤمنين أن يخرجوا من هذا الاختبار بنجاح وبدرجات عالية، وهذا الأمر بحاجة إلى جدّ ومثابرة وتحمّل الصعوبات.
وقال في نهاية اللقاء بأن أهم ما يجدر أن يقوم به المؤمنون حالياً هو السعي الجاد في تربية الشباب والاهتمام بهم، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتق أهل العلم والمثقفين.
|
|