مشروع كبير بإنتظار إجازة البناء من بلدية كربلاء المقدسة
مُجمّع الامام الحسين(ع).. صرح علمي وخدمي وثقافي متكامل
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
اعلن مدير مشروع مجمع الامام الحسين عليه السلام الخيري في كربلاء المقدسة عن استكمال كافة الاجراءات والتصاميم للبدء بتنفيذ المشروع الكبير قرب حي البلدية. وقال الحاج مرتضى محمد لـ(الهدى) ان المشروع المؤمل اقامته من قبل مكتب سماحة المرجع المُدرّسي (دام ظله) ، يتضمن العديد من الاقسام المهمة التي تمس الحاجة اليها في مدينة كربلاء المقدسة، لخدمة سكانها وزوارها الكرام في جوانب متعددة، حيث يضم المشروع المتكامل مايلي: المسجد الجامع، و داراً للأيتام، و مستشفى خيري من ثلاث طوابق، ومكتبة، وحسينيات محيطة بالمشروع، و حوز ة علمية رجالية وأخرى نسائية مع أقسام لمبيت الطلاب، وغرف وأقسام لمبيت الزوار،وقاعة مناسبات، و بانوراما كربلاء (مشروع متطور يرسم ملامح الثورة الحسينية بطريقة فنية للتعريف بها للسواح والزوار)، فضلا عن مجموعة كبيرة من الخدمات والمرافق الصحية العامة ، و أقسام ثقافية متنوعة، ومضيف الإمام الحجة (عج)، و ساحة لوقوف السيارات. وعن سبب عدم البدء بالمشروع خلال الفترة الماضية ، اوضح بالقول :" كانت هنالك مجموعة من المعوقات الادارية والقضائية التي حالت دون تنفيذ المشروع واليوم وبعد حسم كافة القضايا في المحاكم المختصة، ننتظر اجازة البناء من مديرية بلدية كربلاء". واشار الى أن " شركة عراقية متخصصة ستقوم بتنفيذ المشروع وبإشراف شركتين اجنبيتين، الاولى هي من وضعت التصاميم للمشروع، والثانية تنفذ مشروع فندق كبير في كربلاء المقدسة" .
من جانب آخر قام عدد من المهندسين القادمين من خارج البلاد لزيارة الامام الحسين (ع)، بزيارة مكتب المرجعية في كربلاء المقدسة، حيث كان في استقبالهم سماحة السيد مرتضى المُدرّسي الذي أكد في جانب من حديثه مع الوفد على ان مدينة كربلاء المقدسة بحاجة الى مزيد من الاهتمام بالجانب العمراني والخدمي، وضرورة تظافر الجهود في هذا الجانب من قبل جميع الموالين والمخلصين أينما كانوا لتقديم مختلف انواع الدعم والمساهمة لاعمار مدينة الامام الحسين(ع) التي تعد حضن العراقيين جميعا والموالين في العالم أجمع، وتوفيرالخدمات لزواره ولسكان المحافظة، وعدم الاعتماد فقط على مايُنتظر من الدولة والجهات الرسمية من تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص، مشيرا الى أن حجم التخصيصات والمشاريع الرسمية في كربلاء المقدسة لاتتناسب وواقعها اليوم، حيث باتت عراقا مصغرا تتوجه انظار العالم اليه، و تستقبل عشرات ملايين الزائرين على مدار العام من داخل وخارج العراق، لاسيما في مناسبات عديدة كالاربعين والنصف من شعبان، فضلا عن التزايد الكبير في عدد نفوس سكانها.كما اعرب سماحته عن الأمل بأن يتم التخلص بأسرع وقت ممكن من التلكأ و الروتين المتبع في دوائر الدولة، ومنها ما يتعلق بتأشيرات الدخول للزوار الاجانب وقال أن طموحنا ان يحصل الزائر للمراقد المقدسة في العراق على تاشيرة الدخول في المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وفق الضوابط ولكن دون معوقات، كما ان الاجراءات الامنية والادارية المتبعة رغم اهميتها وضرورتها إلا انها تكون في بعض الأحيان معقدة اكثر من اللزوم".
|
|