قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
اكد أن التظاهرات السلمية لا تتعارض مع الحوار وانتقد الدعوة لوقفها
العلامة النمر: الانظمة (الطاغية) منبع الإرهاب و بدعم امركي بريطاني
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة محمد التاروتي/ القطيف
انتقد سماحة العلامة الشيخ نمر باقر النمر فتاوى تحريم التظاهرات التي صدرت عن وعاظ السلاطين في السعودية ، او الدعوات اللماثلة لوقف المظاهرات الاحتجاجية السلمية ، مشيرا الى ان التظاهرات السلمية لا تتعارض مع الحوار السياسي. وقال سماحته في كلمة له أمام حشد من المواطنين في جامع الإمام الحسين(ع) بالعوامية في محافظة القطيف التي لاتزال تشهد تظاهرات سلمية منذ عدة اسابيع ، أن المظاهرات من المباحات العامة وتحريمها وتحليلها موكل للفقيه لا للعامة. وأضاف بأن الفقيه لابد أن يتصف بالشجاعة والبصيرة والخبرة السياسية حتى يعرف ويبني الأحكام بدقة. وكانت دعوات ظهرت مؤخرا هناك لوقف التظاهرات ، معللة بأن رسالة المتظاهرين وصلت لمسؤولي الدولة السعودية . واوضح سماحته "هناك عدة وسائل للمطالبة بالحقوق ولا يجب أن يلغي أي طرف الآخر.. الحوار يدعم المظاهرات والمظاهرات تدعم الحوار". وتابع "مادامت وسائل استرداد الحقوق لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية فلا يجوز تحريمها".وتعليقا على الانتفاضات الشعبية في العالم العربي قال الشعلامة النمر "الحكام كلهم اتهموا الشعوب التي خرجت تطالب بحقها أنها متآمرة مع الخارج"، متهماً في مقابل ذلك الحكومات "الطاغية" بأنها منبع الإرهاب وأمريكا وبريطانيا من وراءهم. وانتقد في السياق نفسه قمع الحركة السلمية للشعب البحريني قائلا بأن مهمة الجيش الدفاع عن حرم الدولة لا قمع الشعب. واصفا القمع الأمني بأنه لا يحل المشاكل، مشيداً بسلمية الشعبين البحريني و اليمني رغم سقوط العديد الكبير من الشهداء . من جانبها دعت حركة الشباب الأحرار السعودية للخروج في تظاهرة سلمية في المنطقة الشرقية للمطالبة باجراء اصلاحات سياسية واطلاق سراح المعتقلين. ودعت الحركة في بيان لها لخروج تظاهرة سلمية عصر الجمعة المقبل للمطالبة باصلاحات سياسية تضمن مواطنة عادلة لكل المواطنين. وكانت عدة حركات شبابية مطلبية قد بدأت حراكاً سلمياً للإصلاح بدأته بالمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وبالحقوق والحريات، وللمطالبة بحسب القوات السعودية من البحرين.