منظمة دولية لحقوق الأنسان: السعوديون الشيعة يخضعون لتمييز ممنهج
|
الهدى/ متابعات:
قال تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الانسان أن المواطنين الشيعة في السعودية لا يزالون يخضعون لتمييز ممنهج وأن المملكة أخفقت في التصدي للمضايقات الطائفية والتمييز القائم برعاية رسمية.وأورد التقرير الذي تناول احوال حقوق الانسان في السعودية ان التوترات الطائفية زادت بما وصفه "دعم مسؤولين سعوديين". وأضاف بأن ماوصفها ب"جهود الملك" الخارجية الخاصة بالتسامح الديني لا صدى لها في السياسات الداخلية، "حيث توجد أشكال تمييز ممنهج على الأقليات الشيعية في السعودية". وجاء التقرير في 52 صفحة، ونشر منتصف الاسبوع الماضي، منتقدا عدم اعلان الملك عبد لله على الملأ عن تأديب المسؤولين الذي تعدوا على الحريات الدينية للشيعة. وأوصى التقرير باقرار حرية العبادة للشيعة ومنها حرية بناء المساجد والحسينيات والحق في طباعة وتوريد وتوزيع المواد الدينية وعقد الاحتفاليات الدينية العامة. كما طالب بالمساواة في العمل والوصول إلى مؤسسات التعليم العالي على أن تشمل فرص العمل المناصب الأمنية والمناصب الوزارية الرفيعة والمجالس المحلية والإقليمية ومجلس الشورى والأكاديميات العسكرية. وأورد حالات الاعتقال التي طالت عشرات المواطنين الشيعة في أعقاب أحداث البقيع في فبراير 2009 كما انتقد سلسلة الاعتقالات التي طالت المواطنين الشيعة في مدينة الخبر على خلفية اقامتهم صلوات الجماعة في منازلهم. وتناول التقرير أحكام الحبس بمعزل عن القضاء في الاحساء على رجال الدين أو مقتني وبائعي ما وصفها بـ"المواد الدينية" في مناسبات اهل البيت (ع) التي ما زالت محظورة في أوساط العديد من المدن والاحياء التي يقطنها الشيعة .
|
|