قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
208 دولة تستقبل 2010 بانفلونزا الخنازير
في الحلة.. تحطيم الجهاز الوحيد للكشف عن المرض
الحاكم الوحيد الذي منع الحج يصاب به وهو في قصره !
منذ الاعلان عن اول وفاة لطفل في المكسيك في شباط 2009، اجتاح وباء انفلونزا الخنازير العالم وحل في 208 دول على الاقل حتى الآن. بعد أن فرض نفسه في عام 2009 في ظل ظروف عالمية مليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية والبيئية، فتحول من مرض الى وباء مازال يثير رعب العديد من سكان العالم وهم يستقبلون عامهم الجديد. ومما كرس المخاوف أن أرقام منظمة الصحة العالمية حتى الاسبوع الاخير من العام المنصرم 2009 تجاوزت 10582 وفاة بالوباء، وهو احد امراض الجهاز التنفسي.وعالميا تعد اكثر البلدان التي فتك بها الوباء امريكا والمكسيك، فمنذ آذار 2009، حصد في هاتين الدولتين 6335 وفاة واكثر من 200 الف مصاب، فيما بلغت الحصلية في الدول العربية 572 وفاة في 22 دولة حتى منصف الشهر الماضي.وقد أثار الوباء لغطا حول إمكانية "الغاء" موسم الحج، الماضي، ولكنه تبدد بعد انتهاء الحج فعلا بتسجيل إصابات محدودة حسب ما اعلنت السلطات الصحية في السعودية. وكان من بين الاصابات التي عدت من "المفارقات العجيبة" أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي منع الشعب التونسي من الحج خوفا من أنفلونزا الخنازير، فأصيب هو نفسه بها وهو آمن في قصره !؟. وفي هذا السياق ذكرت صحيفتا "الباييس" و"إي.بي.ثي" الاسبانيتان نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين أن الزيارة الرسمية التي كان مقررا أن يقوم بها ملك اسبانيا في وقت سابق الى تونس ألغيت بسبب اصابة الرئيس التونسي بمرض انفلونزا الخنازير وأن الفيروس انتقل اليه عن طريق حفيدته.
وفي مدينة الحلة، شهد نهاية العام 2009، تحطيم الجهاز الوحيد لفحص وعلاج المصابين بإنفلونزا الخنازير. وقالت رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة بابل الدكتورة ،أمل السومي، ان الجهاز الوحيد لإنقاذ المصابين من المرض في محافظة بابل قد تحطم نتيجة حالة هستيرية لزوج امرأة متوفاة بهذا المرض في مستشفى مرجان بالمحافظة. ونقل موقع "نون" عن السومي قولها ان" المريضة سميرة عبيد البالغة من العمر (35) عاما قد توفيت في بابل جراء إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير وعلى اثر ذلك قام زوجها بتحطيم الجهاز الوحيد .. والبالغ قيمته 70000 ألف دولار مع تحطيم جهاز للضغط العالي اثر إصابته بحالة هستيرية أثناء وفاة زوجته ".