تقرير يكشف تفاصيل "جدار الفصل" المصري
|
الهدى/ متابعات:
كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن مصر أنجزت بناء نحو 6 كلم من أصل الجدار الفاصل لقطاع غزة " بإشراف أميركي فرنسي إسرائيلي" واعتبرت المنظمة في تقرير لها الجدار -الذي قالت إنه مصنع أميركيا- جريمة ضد الإنسانية. وطبقا للتقرير سيغرس الجدار على عمق 20-30 م، ويتكون من صفائح فولاذية طول الواحدة منها 18 م وسمكها 50 سم مزود بمجسات تنبه إلى محاولات خرقه، وينصب بإشراف كامل من ضباط مخابرات أميركيين وفرنسيين. وهدف بناء الجدار المعلن –وفق التقرير- هو هدم شبكة الأنفاق التي تعد المصدر الأساس للبضائع التي تدخل إلى القطاع. كما عد التقرير أن هذا الساتر الحديدي في شكله ومضمونه ليس له أي مبرر على الإطلاق، ومن شأنه تعميق الأزمة الإنسانية للقطاع الذي يعيش 80% من سكانه تحت خط الفقر. ويقول التقرير إن الحكومة الأميركية خصصت خمسين مليون دولار لشراء معدات متطورة لمراقبة حدود غزة - مصر، في حين ستقوم فرنسا بإطلاق قمر صناعي للتجسس (هيليوس 2 بي) إحدى مهامه مراقبة القطاع. وتساءلت المنظمة "لمصلحة من يقام هذا الساتر الحديدي؟ وتحت أي مسمى تقوم الحكومة المصرية ببنائه؟ وما هو التهديد الذي يشكله شعب أعزل مثخن بالجراح على أمن مصر القومي؟ وهل أصبح الأمن القومي المصري يبدأ وينتهي عند معبر رفح؟". وعد أن حكم بناء هذا الساتر الحديدي بالقانون الدولي هو نفس حكم بناء جدار الفصل الصهيوني العنصري بالضفة الغربية، وأن على كافة القانونيين "ملاحقة المسؤولين بالحكومة المصرية أمام القضاء الدولي"
|
|