الكشف عن مفاوضات يجريها نواب مع بعثيين في سوريا
|
الهدى/ بغداد:
قالت عضو لجنة ماتسمى بـ" المصالحة الوطنية" النائبة زكية إسماعيل حقي، إن أعضاء في اللجنة توجهوا إلى سوريا للقاء قادة من حزب البعث المنحل في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في العملية السياسية وترك العمليات الارهابية.
وانتقدت حقي خلال مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان لجنة المصالحة التي يرأسها النائب وثاب شاكر "بسبب إخبارها أن اللجنة ستتوجه إلى سوريا للقاء المهاجرين العراقيين وليس قادة من حزب البعث المنحل"!؟، مشيرة إلى أن الوفد "حصل على موافقة من رئيس مجلس النواب إياد السامرائي بهذا الشأن لكنها رفضت المشاركة ضمن الوفد". وأضافت أن الوفد "ضم النواب وثاب شاكر، شذى العبوسي، فرياد راوندوزي، حنين القدو"، مبينة أن الوفد غادر السبت الماضي في زيارة قد تستغرق بضعة أيام". من جهته أعتبر رئيس لجنة المساءلة والعدالة في البرلمان فلاح حسن شنشل، الحوارات واللقاءات التي يجريها وفد من البرلمان في سوريا مع حزب البعث المحظور "جريمة أخلاقية" و"مخالفة دستورية" إذا ما ثبت ذلك فعلا. حسب تعبيره. وقال في مؤتمر صحافي عقدته الكتلة الصدرية في قصر المؤتمرات ببغداد، الاثنين، انه "سيطالب بإقالة النواب الذين شاركوا في هذا الوفد كونهم لم يحترموا إرادة الشعب العراقي والنص الدستوري الذي يؤكد على حظر التعامل بأي شكل من الأشكال مع عناصر حزب البعث المتورطين بإراقة دماء العراقيين وأرواحه".
من جانبه قال رئيس مجلس النواب إياد السامرائي، الاثنين، إن أحدا لم يخول للتفاوض مع حزب البعث سواء على صعيد الأفراد أم كحزب. وأضاف أن لجنة المصالحة "قدمت طلبا بينت فيه أن هنالك عراقيين مهجرين وسيتواصلون معهم لتفعيل برنامج المصالحة"، مشيرا إلى أن الطلب "حظي بموافقة هيئة رئاسة البرلمان لأن الإيفادات لا بد أن تقترن بموافقتها".
|
|