أبواق "البلاط الأموي" ومقام مرجعياتنا الدينية.. "القوم أبناء القوم" !
|
اثارت التطاولات الدنيئة التي صدرت من أحد رموز الوهابية وخط آل سفيان، في أحدى خطب الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض، ضد مقام المرجعية الدينية في العراق، أثارت ردود أفعال مستنكرة من مختلف الاوساط الدينية والشعبية والرسمية، في العراق، والخارج. وكان المدعو بالشيخ "العريفي" قد أطلق لسانه البذيء لسوق إتهامات منحطة، بحق سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني"دام ظله"، وشيعة أهل البيت(ع)، تعبر عن مدى الحقد الدفين على مقام المرجعية ودورها ومكانتها في نفوس مئات الملايين من المؤمنين في العالم، وعلى ذات الخط والمنهج والاسلام الاموي التكفيري، الذي لازال يستبيح بفتاويه ومواقفه اليزيدية، دماء مراجع وعلماء وشيعة أهل البيت(ع) في العراق والعالم.
الاوساط الدينية والثقافية والرسمية، في العراق ورغم غضبها وإدانتها، ومطالبتها السلطات السعودية بصد المتخرصين من خطبائها ومؤسستها الدينية الرسمية، الذين طالما اباحوا ولايزالون دماء المسلمين، إلا أنها أعتبرت أن الشتائم التي اطلقها العريفي، كـ" الزندقة والفجور"، لا تعبر في الحقيقة والواقع ولاتنطبق الاّ قائلها تماما، ومن يقف ورائه في البلاط الاموي اليوم، مثلما تنطبق على اسلافهم الذين سبقوهم في الحقد.. وشتم امير المؤمنين ومولى الموحدين(ع) من على المنابر لاكثر من 80 عاما، وهو ما" وشجت عليه اصولهم" عبر التاريخ، حيث لايزال"القوم أبناء القوم"!، من بني أمية، وآل مروان وآل زياد.. وبالمقابل ستبقى مرجعياتنا الدينية الكريمة والحليمة، وعلماؤنا الاعلام، لاسيما من ابناء المصطفى"ص"،، أبناء قومهم و"اجدادهم الاطهار".. و"كل إناء بالذي فيه ينضح".
|
|